تسلمت مديرية التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، اليوم الأربعاء، بحضور الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، والدكتور عمرو شلتوت وكيل وزارة التربية والتعليم، والمهندس سيد أبو عقيل مدير هيئة الأبنية التعليمة، وحسام محمدين رئيس مركز ومدينة طهطا المدرسة اليابانية الأولى، التابعة لإدارة طهطا التعليمية شمال المحافظة، والتى تم تنفيذها بمعرفة الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وتكلفت المدرسة 25 مليون جنيه، وبها 22 فصلا دراسيا، تستغل لمراحل التعليم " رياض أطفال – ابتدائى – إعدادى " وسوف تنطلق الدراسة بها اعتبارا من العام الدراسى 2018 / 2019.
ومن جانبه، أعرب الدكتور أيمن عبد المنعم محافظ سوهاج، عن سعادته البالغة لإنشاء هذا الصرح العلمى الجديد، الذى يضاف إلى الإنجازات التعليمية بمحافظة سوهاج، حيث حققت سوهاج خلال الفترة الماضية طفرة كبيرة فى بناء المدارس على مستوى كافة القرى والمراكز للحد من الكثافة وتقديم منتج تعليمى عالى الجودة.
وأضاف محافظ سوهاج، أن المدارس اليابانية المصرية تتضمن عدة أنشطة مختلفة، تختلف عن المدارس المصرية العادية، ومنها : التنسيق والمراقبة اليومية لتغذية الطفل وتعليمه، الاعتياد على تحمل المسئولية، وجمع المهملات مرة واحدة يوميا فى طابور الصباح، وعمل ترتيب ثابت لكل تلميذ فى الطابور حسب طوله واحترام حقوق الآخرين، ودعوة التلاميذ للنوم والاستيقاظ مبكرا، ووضع مساعد بكل فصل مدرسى لملاحظة انتظام المواعيد، وإدخال فترات راحة بين الحصص، وتعويد الطفل على غسل اليدين بطريقة صحيحة، وتخصيص 5 دقائق لحل تدريب بسيط قبل بداية الحصة الأولى، وقيام عدد 5 تلاميذ بتنظيف الفصل بالتناوب بعد أنتهاء اليوم الدراسى، وقياس اللياقة البدنية للطلاب، وأن الفصل الواحد سوف يحتوى فقط على 40 طالبًا ولكل طالب مقعد خاص به، ومد ساعات اليوم الدراسى إلى 3.30 عصرًا، لإتاحة الفرصة لممارسة الأنشطة بين الحصص الدراسية، هذا بالإضافة للجوانب الأكاديمية والتطبيقية.
أما الدكتور عمرو شلتوت وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، فأوضح أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بمصر، تسعى بالتنسيق مع منظمة الجايكا اليابانية، لتطبيق التجربة اليابانية فى المدارس المصرية، خلال 4 سنوات فى 212 مدرسة، على أن يتم التوسع بشكل تدريجى فى تفعيل التجربة فى أكبر عدد من المدارس فى مصر.
وتهدف التجربة اليابانية فى المدارس المصرية، أو ما يطلق عليها المدارس اليابانية فى مصر، إلى تدريب المعلمين، وتأهيلهم على أنشطة “التوكاتسو” اليابانية، لإضافة وتنمية روح التعاون، وتحقيق التنمية المتوازنة بين الجوانب الاجتماعية والعاطفية للطفل، والجوانب الأكاديمية.
وأشار شلتوت، أن شروط القبول بالمدراس اليابانية، والتى حددتها الوزارة ستكون الأفضلية للأقرب من حيث المسافة أى الموقع الجغرافى الأفضلية، لوجود أخوة آخرين داخل المدرية يتم الأخذ السن القانونى، ولم يتم وضع أى اشتراطات للسن وسوف تنطلق الدارسة بها العام الدراسى الجديد.