ننشر كلمة أمين عام مجلس النواب أمام جمعية الأمناء العموم للبرلمانات العربية

الأربعاء، 11 يوليو 2018 04:10 م
ننشر كلمة أمين عام مجلس النواب أمام جمعية الأمناء العموم للبرلمانات العربية المستشار أحمد سعد الدين
كتب محمود حسين - تصوير خالد مشعل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار مشاركته فى اجتماعات جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية التى تعقد فى القاهرة، بمقر جامعة الدول العربية، بمشاركة علام الكندرى، أمين عام مجلس الأمة الكويتى ورئيس الجمعية، والأمناء العامين للبرلمانات العربية، إضافة إلى فايز، الشوابكة، الأمين العام للاتحاد البرلمانى العربى، ألقى المستشار أحمد سعد الدين الأمين العام لمجلس النواب، وعضو اللجنة التنفيذية بالجمعية، كلمة ترحيبية فى افتتاح أعمال الجمعية.

 

وجاء نص كلمة الأمين لمجلس النواب كالتالى:

 

سعادة السيد/ علام الكندرى

 

رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية

 

أمين عام مجلس الأمة الكويتى

 

سعادة السيد/ فايز على الشوابكة

 

الأمين العام للاتحاد البرلمانى العربى

 

أصحاب السعادة رؤساء الوفود

 

 

الأخوة الأعزاء.. الحضور الكريم

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

"اسمحوا لى فى مستهل كلمتى أن أنقل لحضراتكم خالص تحيات الأستاذ الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، وأطيب تمنياته بالتوفيق وطيب المقام فى وطنكم الثانى مصر.. أخوة أعزاء على قلوب المصريين جميعا.

كما أتوجه بخالص الشكر وعظيم التقدير للسيد الأمين العام لجامعة الدول العربية، لاحتضان الجامعة فعاليات هذه الاجتماعات، فى تلك المرحلة التى يتعاظم فيها دور البرلمانات على الصعيد الوطنى والإقليمى والعالمي، إضافة إلى المسئولية الملقاة على برلماناتنا من قبل الشعوب من أجل المساهمة الفعالة فى إيجاد حلول جذرية عملية للأزمات المتأصلة فى الجسد العربى على كافة المستويات، والدفاع عن قضايا الأمة العادلة.

 

 

السيدات والسادة..

 

أن نجاح أى مؤسسة برلمانية فى النهوض بمسئولياتها، يلزمه جهاز إدارى محترف مسئول عن وضع رسالة المؤسسة موضع التنفيذ، ويلبى احتياجات العمل البرلمانى من الدعم الفنى والاستشارى والبحثى والمعلوماتي، وهو الدور الذى تضطلع به الأمانة العامة، فهى بمثابة العمود الفقرى للبرلمان.

ولعل اختيار موضوع الصياغة التشريعية ليكون محوراً رئيسياً لاجتماعنا هذا، كان موفقاً لما لهذه العملية من ضرورة لسن التشريعات التى هى صلب عمل البرلمانات، ولعل تعزيز قدرات الصياغة من خلال تقديم الدعم اللازم على المستوى الفنى واللوجستى للقائمين على هذه العملية، هو أمر فى غاية الأهمية ينصب فى النهاية على تحسين النظام والبيئة القانونية فى دولنا العربية.

وفى هذا السياق، يبرز الدور المحورى والهام الذى يمكن أن تقوم به جمعية الأمناء العامين العرب، التى تستشعر دورها كشريك للاتحاد البرلمانى العربى فى تحقيق التعاون والتنسيق بين المؤسسات البرلمانية العربية؛ ودعم قدرات البرلمانات العربية، من خلال المساهمة فى بناء المعرفة وتطوير القدرات المؤسساتية، وتدريب المشرعين والموظفين الإداريين، بالإضافة إلى بناء شراكات قوية مع بعضنا البعض تتخطى مستوى الشعارات والتنظير لتتحول إلى واقع عملى ملموس، بالإضافة إلى شراكات مع مؤسسات إقليمية ودولية معنية بالتنمية البرلمانية كالاتحاد البرلمانى العربى والاتحاد البرلمانى الدولي.

وإدراكا منا لعظم المسئولية الملقاة على عاتق جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية، أتمنى على حضراتكم مزيداً من التواصل المستمر فيما بيننا؛ لتبادل الرؤى والأفكار، والمعلومات بشأن الموضوعات الهامة التى تقتضى سرعة النقاش والتنسيق، والبحث الدائم عن سبل تطوير وسائل التعاون البرلماني.

وهنا، لا يسعنى إلا أن أثمن وأشيد بالدور الكبير، والجهود العظيمة التى تقوم بها رئاسة الجمعية ممثلة فى سعادة السيد علام الكندري، رئيس جمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية فى سبيل تدعيم أطر التعاون بين الأمانات العامة للبرلمانات العربية، ودفعها إلى الأمام، فى مناخ من الود والشفافية، والدعم اللامتناهى لقيام الجمعية بدورها المنشود على المستويين العربى والدولي.

السادة الحضور الكرام..

 

إن اجتماعنا السنوى هذا، الذى دائما ما يأتى زاخرا بموضوعاته ومضمونه وأهدافه، فرصة عظيمة يجب أن نغتنمها لنقدم لأمتنا أفضل ما نستطيع، وإننى على ثقة أكيدة بأن اجتماعنا الحالى سوف يصل بنتائجه ومخرجاته إلى المستوى المطلوب، لتحقيق الأهداف والغايات التى نطمح إليها جميعا، خاصة فى ظل مشاركة هذه النخبة الرائعة من السادة الأمناء العامين ومن الإداريين والخبراء البرلمانيين الذين نذروا أنفسهم لخدمة قضايا شعوبهم بأفضل الطرق وأنجع الوسائل.

 

مرة أخرى مرحبا بكم فى وطنكم الثانى مصر.. مع تمنياتى الصادقة بالتوفيق فى مهامنا والوصول إلى النتائج التى نرجوها جميعا خدمة للبرلمانات العربية وأماناتها، ودعما لأواصر الأخوة التى تربط بيننا".

 

وشكرا لحسن إصغائكم.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة