فرحة عارمة وسعادة وزغاريد أنطلقت بمنزل الطالب محمود مصطفى محمد السديمى بقرية شنشور التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، والحاصل على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية، بشعبة العلمى علوم بمجموع 409.5 بمدرسة الشهيد مصطفى لطفى سلامة.
البداية أكد الطالب أنه لم يتوقع أن يحصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أنه كان يذاكر ويجتهد طوال حياته الدراسية من أجل الوصول إلى أكثر قدر من التحصيل الدراسى.
وأشار الطالب إلى جهد والدته التى تعمل بتوجيه اللغة الفرنسية ووالدة الذى يعمل مدرسا للرياضيات مؤكدا أنهما كانا لهما الجانب الأكبر فى توفير الجو النفسى الأفضل له حتى يتمكن من الحصول على الدرجات المتقدمة.
وأكد السديمى أنه لم يقوم بالتحصل على أى دروس خصوصية خلال مدة الدراسة وأنه كان يلتحق بعدد من المجموعات الدراسية فقط، مؤكدا على أن المتابعة والمذاكر أولا بأول هى التى ساعدته على أن يكون من الأوائل على الجمهورية.
وتابع السديمى أنه كان فى الشهادة الإعدادية قد حصل على 296 درجة من 300 وكان عازما على أن يحقق التفوق فى مراحل التعليم التى يلتحق بها مهما كانت الظروف.
وأكد السديمى أنه لم يكن لديه عدد ساعات محدد للمذاكرة وأنما كان العمل على المتابعة المستمر للمذاكرة أولا بأول وألا يكون هناك أى تأخير للمذاكرة بالدروس والمتابعة المستمرة، حتى لا يكون هناك أى تأخير فى التحصيل.
وأضاف السديمى أن امتحان مادة الفيزياء كان من أسهل الأمتحانات التى قام بأدائها وأنها لم تصبح بعد بعبع الثانوية العامة، وأن أى مادة لابد من المذاكرة والتعب بها حتى لا تكون صعبة على الإطلاق مؤكدا أنه بالمثابرة والجهد والتعب يكون التسهيل لكل شىء، مؤكدا أنه سيلتحق بكلية الطب البشرى حتى ينضم إلى كتيبة حماية الوطن وتقديم الخدمة الطبية فى معسكر الوطن.
واختتم السديمى حديثة قائلا على كل الطلاب أن يحرصوا على علاقتهم بالله وأن يتابعوا دروسهم أولا بأول، وأن يكون الرضا للوالدين أهم شىء أمامهم حتى يتمكنوا من التفوق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة