ما زال لغز العثور على جثث 3 أطفال بجوار سور إحدى الفيلل المهجورة بشارع الثلاثينى الجديد، بمنطقة المريوطية لغزًا يحير الأجهزة الأمنية، والتى تعمل بالتنسيق مع جهات التحقيق على كشف الغموض، ومعرفة من وراء تلك الجريمة.
ويجيب "اليوم السابع"، فى التقرير التالى عن أبرز الأسئلة المتعلقة بالقضية، وآخر تطوراتها، وما توصلت إليه جهات التحقيق وتحريات الأجهزة الأمنية من نتائج:
كيف لقى الأطفال مصرعهم؟
التقرير المبدئى للطب الشرعى أشار إلى أنه من المرجح أن وفاة الأطفال الثلاثة ربما يرجع إلى حروق واختناق بدخان.
هل هناك ما يشير إلى أن الأطفال تعرضوا لسرقة الأعضاء؟
تقرير الطب الشرعى المبدئى أشار إلى عدم وجود ظواهر تشير إلى تعرض الأطفال الثلاثة لعملية سرقة أعضاء.
هل هناك مشتبه بهم فى القضية؟
لا يوجد مشتبه بهم فى القضية حتى الآن، وأجهزة الأمن قامت بتوسيع دائرة الاشتباه للتوصل لهوية الجناة.
هل هناك صلة قرابة بين الضحايا الثلاثة؟
تنتظر النيابة العامة تقرير تحليل عينة "دى.أن.أى" لتحديد ما إذا كان هناك ثمة قرابة بين الأطفال الثلاثة من عدمه.
هل التقطت كاميرات المراقبة واقعة التخلص من الجثث؟
لم تلتقط أى من كاميرات المراقبة واقعة التخلص من الجثث، ولم يكن ثمة كاميرات مراقبة بمحيط الحادث، سوى بعض الكاميرات البعيدة عن موقع العثور على الجثث
ماذا قال شهود العيان حول الواقعة؟
أكد شهود العيان على اكتشافهم جثث الأطفال الثلاثة صباح يوم أمس، بعدما ارتابوا فى وجود 3 أكياس بلاستيكية سوادء، تنبعث منها رائحة كريهة، وبفتحها عثروا بداخلهم على الأطفال الثلاثة، ولم يشيروا إلى الشخص الذى القى بالجثث الثلاثة بموقع الحادث.
هل تم التوصل لهوية أهلية الأطفال الثلاثة؟
لم يتم التوصل لهوية أسرة الأطفال الثلاثة، وجارى فحص بلاغات التغيب لمعرفة الأجهزة الأمنية للتوصل لهويتهم.
ما هى قرارات النيابة بشأن الواقعة؟
النيابة العامة تنتظر تقرير الصفة التشريحة الخاص بجثامين الأطفال الثلاثة، لتحديد أسباب وفاتهم بشكل مفصل، فضلًا عن تحريات الأجهزة الأمنية التكميلية، لاستكمال التحقيقات.