تشتهر مدينة القرين بمحافظة الشرقية، بالنخل، فكثير من الأهالى يحبون تلك الثمرة، ومصدر دخلهم الأساسى قائم على النخل، فعندما تسير على قدميك بشوارع القرين، تجد نخلة أمام كل منزل.
وتبلغ مساحة مدينة القرين 50 كم2 تقريبا، وعدد سكانها 300 ألف نسمة، تقريبا، وتقع بين مراكز "أبوحماد وفاقوس والتل الكبير" كانت القرين، فى العصر المملوكى تقع على أحد خطوط سـير القوافل إلى بلاد الشـام، حــيث كان الطـريق يتجه من القاهــرة إلى بلبيـس ثم القــرين إلى ســيناء، وكانت هــذه الطـــرق تعـــرف بطريق الرمل، وتتميز مدينة القرين عن باقى المدن فى الترابط الأسرى، حيث إنها تتكون من عدة عائلات وتربطهم جميعا صلة نسب وقرابة.
كما تتميز بكثرة المساجد، حيث يوجد بها لكل عائلة مسجد ويوجد أيضا لكل عائلة مكان لاستقبال الضيوف وإقامة الحفلات والعزاء ويسمى هذا المكان بدار المناسبات (دوار) ويوجد بالقرين مسجد من أقدم المساجد التى بنيت فى مصر وهو مسجد قايتباى الموجود فى حى القلعة.
ويقول "إيهاب سالم" من أبناء مدينة القرين، إن المدينة كلها مشهور بالنخل، والرسول عليه الصلاة والسلام أوصى بالنخل، ومعظم أهالى القرين يعتمدون فى فصل الصيف على دخلهم من النخل، من ثمار النخل، أمام كل منزل نخلة، وأن منزله مبنى حديثا وعلى الطراز الحديث، وبداخله النخل، حيث إن أغلب المنازل بالقرين بداخلها وخارجها النخل، والأهالى يعتمدون فى دخلهم الأساسى على هذة الثمرة، من خلال بيعها بلح أو عجوة والاستفادة من أشجار النخيل فى عمل أقفاص من الجريد، حيث قلة ما يوجد شخص عاطل بمدينة القرين.
يذكر أن البطل"محمد العباسي" أول من رفع العلم المصرى، على الأراضى المصرية بحرب السادس من أكتوبر، من مواليد مدينة القرين، ويقيم بها حتى الآن ولن يتركها بالرغم من إعطاءه فيلا من أحد رجال الأعمال بعد حرب أكتوبر تقديرا لما قام به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة