قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن محاميى معتقلى جوانتانامو المحتجزين منذ ما يقرب من 16 عاما بدون توجيه اتهام قد قالوا إنه لا يمكن أن يبقى موكلوهم فى السجن إلى أجل غير مسمى.
وفى مرافعة أمام محكمة فيدرالية أمريكية فى واشنطن، قال المحامون الذين يمثلون ثمانية معتقلين فى المنشأة العسكرية إن إدارة ترامب انتهكت حقوق السجناء لأنها لم تقرر ما إذا كانت ستحاكمهم أو تقوم بوضعهم فى سجون أخرى بالخارج.
وأشار المحامون إلى أنه بدون تدخل المحكمة، فأن الحكومة سيسمح بموت السجناء دون أن يتم محاكمتهم أو يتوحدوا مع عائلاتهم. وقال باهر عزمى، المدير القانونى لمركز الحقوق الدستورية، وهى المجموعة التى تمثل بعض المعتقلين إنه يجب أن يكون هناك حدود.
وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن القضية تسلط الضوء على عدد السجناء القلائل الباقين فى جوانتانامو الذى وعد ترامب بأن يظل مفتوحا واستخدامه فى استضافة مشتبه بهم جدد لينقلب بذلك على سعى سابقه الرئيس باراك أوباما لإغلاق المنشأة، وهو الأمر الذى لم يحدث.
وهذا التحدى الجماعى، يذكر بأسئلة لم يتم الرد عليها لا تزال تحيط بالسجن الذى يمثل لمن يعارضونه ما يرونه تجاوزات أعقبت هجمات سبتمبر 2001.
وكان جوانتانامو يأوى أكثر من 700 سجين أغلبهم تم إطلاق سراحه منذ فترة طويلة. وبعد عام 2009، قام أوباما الذى سعى لإغلاق السجن بنقل نحو 200 لكن لم يستطع التغلب على معارضة الكونجرس لإغلاق السجن.