قال مدير معهد إلكانو الإسبانى الملكى، فيرناندو ريناريس، إن 90% من الإرهابيين الذين يقيمون فى إسبانيا منذ 2013 هم من الرجال، و56% منهم من الجيل الثانى، وذلك على عكس ما حدث فى الفترة بين 2004-2012 ،عندما شكل أغلبهم المهاجرين المولودين فى الخارج.
ووفقا لصحيفة "لابانجورديا" الإسبانية، أوضح ريناريس أن "الارهاب فى إسبانيا أظهر وجود تحولا فى السنوات الأخيرة، حيث إن 91% من الارهابيين من اصل مسلم، على الرغم ان 78% فقط لديهم معرفة "أولية" للاسلام.
وأشار ريناريس إلى تطور الارهاب فى إسبانيا، وقال إن الإرهاب أصبح مرتبطا بالجيل الثانى من المهاجرين اكثر من الجيل الأول، فالإرهابيين أصبحوا الآن يولدون فى إسبانيا، وبذلك فإن مشكلة الإرهاب فى إسبانيا لم تعد ظاهرة لعبها الأجانب بل ظاهرة يكون فيها الأفراد ذوو الجنسية الإسبانية يشكلون نسبة كبيرة، على وجه التحديد 38%من الرجال يحملون الجنسية الإسبانية و30% منهم ولدوا فى البلاد.
وأكد أن 36% من الارهابيين يعيشون فى كتالونيا، وهو ما يعادل ثلاثة أضعاف ما هو موجود فى مدريد، حيث يعيش 13%، وفى سبتة 14%، ومليلية 10%.
وأبرز ريناريس أهمية الجنسية المغربية فى الإرهاب الإسبانى، على وجه التحديد، لأنه كما لوحظ أن 46% من الرجال الذين يحملون الجنسية المغربية المقيمين فى إسبانيا و53% من المولودن فى المغرب هم من الإرهابيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة