تخابر ومؤامرات.. تاريخ أردوغان الأسود بالقارة العجوز.. الديكتاتور العثمانى جند أئمة الأوقاف للتجسس على ألمانيا والنمسا.. وابتز الأوروبيين للانضمام للاتحاد منذ 10 سنوات.. ومحكمة العدل الدولية تحقق بقضايا فساده

السبت، 14 يوليو 2018 05:00 ص
تخابر ومؤامرات.. تاريخ أردوغان الأسود بالقارة العجوز.. الديكتاتور العثمانى جند أئمة الأوقاف للتجسس على ألمانيا والنمسا.. وابتز الأوروبيين للانضمام للاتحاد منذ 10 سنوات.. ومحكمة العدل الدولية تحقق بقضايا فساده الرئيس التركى والاتحاد الأوربى وعلاقات متوترة
كتب: هانى محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عداء متوارث، وخلافات مفتوحة تربط الدول الأوروبية بنظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، الذى طالما حلم بالانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبى دون جدوى، فما كان منه إلا ارتكاب الجرائم تلو الأخرى تجاه دول القارة العجوز.

 

فمن دعم الإرهاب فى الشرق الأوسط، إلى التجسس على حكومات وأنظمة الدول الأوروبية، يمتلئ تاريخ تركيا بالعديد من الجرائم، حيث أن محكمة العدل الدولية تحقق مع الحكومة التركية فى قضيتين دوليتين، على أساس الاستيلاء على الملايين من الدولارات من شركات إعلامية مستقلة، مؤكدا أن ذلك ينتهك معاهدات الاستثمار التى تشمل بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبى.

ولم يكن تحقيق محكمة العدل الدولية مع الحكومة التركية الأول من نوعه، ولكن نجد أن فضيحة تجنيد الأئمة للتخابر فى ألمانيا، ونجد أيضا فى نفس العام أزمة مماثلة داخل النمسا، بعدما وجه نائب حزب الخضر النمساوى بيتر بيلز اتهامات صريحة لتركيا بتجنيد 200 جاسوس داخل بلاده تحت ستار الدين.

 

كما داهمت السلطات الألمانية منازل 6 أئمة منتمين لهيئة الشئون الدينية التركية، بينهم 4 أئمة مساجد داخل ألمانيا على خليفة اتهامات بالتجسس على أنصار جولن لصالح الحكومة التركية، وتمت مصادرة وسائط تخزين بيانات ووسائل اتصال ووثائق من منازلهم، قبل أن تقدم أنقرة على استدعاء الأئمة فى محاولة للتستر على الفضيحة.

 

وقال مراقبون، إن هناك عدة ملفات معقدة بين الاتحاد الأوروبى وتركيا، الملف الأول يتعلق بالعلاقات الثنائية بين الاتحاد وتركيا وتمر الآن بمرحلة شائكة؛ والثانى يتعلق بمواقف تركيا تجاه الشؤون الدولية والإقليمية، أما الملف الثالث يتعلق بالداخل التركى وطريقة أداء الحكومة وهذا يندرج أيضًا ضمن الملف الأول الخاص بالعلاقات الثنائية.

 

وأضاف المراقبون، أن تركيا لديها عدة ملاحظات على سياسات الاتحاد الأوروبى منها تقديم طلب انضمام للاتحاد الأوروبى منذ أكثر من 10 سنوات وحتى الآن لم يتم البت فيه، وأن الاتحاد الأوروبى لم يقف بجانب تركيا أثناء محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016، هناك محاولات من قبل تركيا وبعض دول الاتحاد لتحسين تلك العلاقات، لكن يوجد تشدد أيضا من بعض دول الاتحاد الأوروبى مثل النمسا وهولندا، فهما لا تريدان أى دور لتركيا داخل أوروبا".

 

وقالت تقارير أجنبية، إن هناك الكثير من الوعود الذى أعطاها الاتحاد الأوروبى لتركيا ولم يلتزم بتنفيذها، منها دعم تركيا ماليا لاستقبال اللاجئين السوريين وكذلك حصول المواطنيين الأتراك على فيزا الاتحاد الأوروبى، مشيرا إلى أن ذلك تسبب فى عدم الثقة بين الطرفين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة