كشف صبرى فرج، مدير عام منطقة سقارة الأثرية، السر وراء فتح تابوت واحد من الخمسة التى أعلن عن اكتشافها اليوم فى منطقة جبانة سقارة الأثرية، مؤكدا أن ذلك يرجع لظروف البعثة العاملة هناك.
وقال صبرى فرج، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن البعثة المصرية الألمانية، برئاسة الدكتور رمضان البدرى، قد أنهت عملها حاليا بالكشف الأثرى، وأنها ستعود إلى عملها فى بداية شهر أكتوبر وحينها سيتم فتح بقية التوابيت.
كما أكد صبرى فرج أن كل القطع الأثرية التى تم الإعلان عنها اليوم فى حاجة إلى ترميم.
وأعلنت وزارة الآثار، صباح اليوم، فى مؤتمر صحفى عالمى عن نجاح البعثة المصرية الألمانية التابعة لجامعة توبنجن فى الكشف عن ورشة كاملة للتحنيط ملحق بها حجرات للدفن بها مومياوات تعود إلى عصر الأسرتين السادسة والعشرين والسابعة والعشرين (664- 404 ق.م)، وذلك أثناء أعمال المسح الأثرى بمنطقة مقابر العصر الصاوى، الموجودة جنوب هرم أوناس بسقارة.
كما عثرت البعثة أيضا على قناع مومياء مذهب ومطعم بأحجار نصف كريمة كان يغطى وجه أحد المومياوات الموجوده بأحد حجرات الدفن الملحقة، هذا بالإضافة إلى ثلاثة مومياوات ومجموعة من الأوانى الكانوبيةً المصنوعة من الكالسيت (الألباستر المصرى)، وعدد من تماثيل الأوشابتى المصنوعة من الفاينس الأزرق، وأوانى لزيوت التحنيط مكتوب عليها باللغة المصرية القديمة.