أعلنت حركة الجهاد الإسلامى مساء السبت التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية فى قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلى بواسطة مصرية ودولية، إثر تصعيد واسع تخللته غارات إسرائيلية كثيفة على القطاع أسفرت عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 15 على الأقل.
وعلى الحدود الفرنسية الإيطالية، تظاهر الآلاف احتجاجا على إغلاق الحدود الأوروبية أمام المهاجرين، ورفعوا لافتات تعاطفية مع المهاجرين وللترحيب باستقبالهم، وإلى التفاصيل.
استشهاد طفلين وإصابة 14 فلسطينيا فى غارات إسرائيلية على غزة
البداية من فلسطين، التى تشهد تصعيدا خطيرا من قبل الاحتلال الإسرائيلى، حيث أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد طفلين فلسطينيين، جراء قصف الاحتلال الإسرائيلى على منطقة الكتيبة بغزة، وهم الطفل أمير النمرة 15 عاما والطفل لؤى كحيل 16 عاما.
وقال المتحدث الرسمى باسم الصحة الفلسطينية فى بيان اليوم السبت، إن 15 شخصا أصيبوا بجروح مختلفة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلى لمناطق متفرقة من قطاع غزة.
كان جيش الاحتلال قد شن، بعد ظهر السبت، غارات جوية على قطاع غزة استهدفت مواقع لحركتى حماس والجهاد الإسلامى، وذلك غداة احتجاجات دارت الجمعة على الحدود بين القطاع والأراضى المحتلة وأوقعت قتيلين وأكثر من 200 جريح فى صفوف الفلسطينيين.
نقل المصابين
الدخان يتصاعد
القصف الإسرائيلي
جانب من القصف
يهود يتظاهرون فى تل أبيب ضد مشروع قانون "الدولة اليهودية"
فى السياق ذاته، تظاهر عشرات اليهود، فى مدينة تل أبيب المحتلة، ضد مشروع قانون "الدولة اليهودية" الذى أعده الكنيست الإسرائيلى، ويعتبر إسرائيل الدولة القومية لليهود فقط، وليس لليهود وجميع مواطنيها، كما ينص إعلان الاستقلال.
ويلغى مشروع القانون، اللغة العربية باعتبارها لغة رسمية ثانية فى إسرائيل، معتبرا أن اللغة العبرية هى لغة الدولة الرسمية، وفق صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية.
وينص القانون المقترح، على استخدام السنة العبرية كتقويم رسمى للدولة وتحديد يوم الاستقلال والأعياد وأيام الذكرى بناء على هذا التقويم، بحسب الكنيست.
العشرات يشاركون فى المظاهرات
جانب من التظاهر
شعارات مناهضة للقانون
لافتات مناهضة للقانون
مظاهرات بين فرنسا وإيطاليا احتجاجا على إغلاق الحدود أمام المهاجرين
وعن أحوال المهاجرين واللاجئين من الفقر إلى المناطق الأمنة فى أوروبا، تظاهر الآلاف، فى فينتيميليا عند الحدود بين فرنسا وإيطاليا احتجاجا على إغلاق الحدود الأوروبية أمام المهاجرين.
وشارك فى التظاهرة إيطاليون وفرنسيون وألمان وهولنديون وأسبان ساروا سلميا فى شوارع المدينة تحت رقابة أمنية مشددة، وصولا إلى الحدود الفرنسية حيث عادوا أدراجهم.
ورفع المتظاهرون لافتات دعت أحداها إلى "استقبال لائق للمهاجرين فى أوروبا بلا حدود"، واعتمر بعضهم قبعات على شكل قوارب ورقية صغيرة كتب عليها "مأساة قبالة سواحل ليبيا، مصرع ما بين 700 و900 مهاجر، وإنقاذ 28 فقط".
وجرت التظاهرة، التى نظمتها جمعيات تعنى باستقبال المهاجرين بالتزامن مع العيد الوطنى الفرنسى الذى يُحتفل به فى 14 يوليو.
وتهدف التظاهرة بحسب بيان أصدره المنظمون إلى "تعبئة من أجل التنديد بوحشية السياسات الداخلية والخارجية فى ملف الهجرة"، فضلا عن "المطالبة بضرورة إصدار تصاريح إقامة أوروبية وبحرية التنقل" للمهاجرين فى أوروبا.
وشكلت فينتيميليا، المدينة الإيطالية الواقعة عند الحدود مع فرنسا، نقطة عبور لآلاف المهاجرين إلى شمال اوروبا، إلا أن فرنسا تمنعهم منذ 2015 من دخول أراضيها.
والسبت الماضى وصل مئات النشطاء المشاركين فى "مسيرة تضامنية"، كانت انطلقت من المدينة فى 30 أبريل، إلى كاليه قطعوا خلالها 1400 كلم للقول أن "فرنسا التى تستقبل موجودة".
الآلاف يشاركون فى التظاهر
لافتات مناهضة لإغلاق الحدود
لافتة للترحيب بالمهاجرين
مشاركة كثيفة فى المظاهرات
مظاهرات على الحدود الفرنسية الإيطالية
العراق يضع قوات الأمن فى حالة تأهب قصوى لمواجهة احتجاجات الجنوب
وإلى العراق التى تشهد احتجاجات على الأوضاع المعيشية، قالت مصادر فى المخابرات العسكرية ووزارة الدفاع إن العراق وضع قوات الأمن فى حالة تأهب قصوى اليوم السبت لمواجهة الاحتجاجات المستمرة فى محافظات الجنوب.
وأصدر رئيس الوزراء حيدر العبادى الأمر الليلة الماضية فى توجيه عسكرى اطلعت عليه رويترز. ويشغل العبادى أيضا منصب القائد العام للقوات المسلحة.
الاحتجاجات فى العراق
آليات الشرطة العراقية
انتشار الشرطة العراقية
تأمين الشرطة العراقية
بلجيكا تحصد برونزية مونديال روسيا بعد الفوز على إنجلترا بهدفين مقابل صفر
رياضيا، أحرز المنتخب البلجيكى لكرة القدم المركز الثالث فى كأس العالم فى روسيا، بفوزه على نظيره الإنجليزى 2- صفر، اليوم السبت فى سان بطرسبورج.
وسجل توما مونييه (4) وإدين هازار (82) هدفى بلجيكا التى حققت أفضل مركز لها فى تاريخ مشاركاتها بالمونديال بعدما كانت حلت رابعة عام 1986 بخسارتها أمام فرنسا التى أطاحت بها من دور الأربعة للنسخة الحالية، فيما حلت إنجلترا، بطلة 1966، رابعة للمرة الثانية بعد عام 1990 عندما خسرت أمام إيطاليا المضيفة.
وتقام المباراة النهائية للمونديال الروسى الأحد على ملعب لوجنيكى فى موسكو، بين فرنسا الساعية للقب ثان فى تاريخها (بعد عام 1998) وكرواتيا الطامحة الى باكورة ألقابها العالمية.