يتنافس كل من منتخب إنجلترا وبلجيكا اليوم السبت، على المركز الثالث فى نهائى كأس العالم روسيا 2018، فى مباراة من العيار الثقيل بين الجريحين إنجلترا وبلجيكا.
وفى هذا السياق نرشح ضمن فقرة مونديال الأدب، لعشاق الساحرة المستديرة، والأدب العالمى، على غرار المنافسة التى سوف يتابعها الجمهور اليوم، بين منتخب الأسود الثلاثة "إنجلترا"، والشياطين الحمر "بلجيكا"، أعمالا أدبية من الأدب الإنجليزى، وكذلك الأدب البلجيكى.
الخياط الصغير أو أشباح القبعاتى للكاتب البلجيكى جورج سيمنون
الخياط الصغير أو أشباح القبعاتى.. رواية للكاتب البلجيكى جورج سيمنون، (13 فبراير 1903 – 4 سبتمبر 1989)، كتبها عام 1948، وهى رواية تستعيد وتوسع موضوعا عولج فى قصة "الخياط الصغير والقبعاتى" التى كتبها عام 1947، والمعالجتان مختلفتان جدا، بل وتتضمنان عناصر متعارضة جذريا، ويمكن للقارئ أن يلحظ هذا الفرق بين القصة والرواية، وهذا التضخيم والإثراء، والانتقال من مستوى إبداعى إلى مستوى آخر.
عرفت قصة "الخياط الصغير والقبعاتى" صياغتين. الأولى كانت بعنوان "طوبى للبسطاء"، وترجمت إلى الإنجليزية وفازت بجائزة المسابقة السنوية للقصص البوليسية التى كانت تنظمها مجلة "ايلرى كوين"، ونشرت فى عدد أبريل 1949، ونشرت الطبعة الفرنسية للمجلة الأمريكية فى عدد مايو 1949، وفى هذه الأخيرة، ورد فى هامشها عبارة "طوبى للودعاء لأنهم سوف يملكون الأرض".
مزرعة الحيوان للكاتب جورج أورويل
مزرعة الحيوان.. رواية دستوبية للكاتب الإنجليزى إريك آرثر بلير المعروف باسم جورج أورويل، نشرت فى إنجلترا لأول مرة فى 17 أغسطس 1945، وهى إسقاط على الأحداث التى سبقت عهد ستالين وخلاله قبل الحرب العالمية الثانية.
كام جورج أورويل اشتراكيا ديمقراطيا وعضوا فى حزب العمال المستقلين البريطانى لسنوات وناقدا لجوزيف ستالين ومتشككا فى السياسات الستالينية النابعة من موسكو بعد تجربة له مع المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية فى الحرب الأهلية الإسبانية، وهى جهاز الشرطة السرية والعلنية السوفيتى الذى مارس إرهاب الدولة والقمع السياسى فى عهد ستالين. وقد وصف أورويل فى رسالة إلى إيفون دافيت رواية مزرعة الحيوان بأنها مناهضة لستالين.
اختارت مجلة تايم رواية مزرعة الحيوان كواحدة من أفضل مائة رواية بالإنجليزية منذ 1923 حتى تلك السنة، 2005، وجاء ترتيبها فى المركز 31 فى قائمة أفضل روايات القرن العشرين التى أعدتها دار النشر Moden Library، كما فازت عام 1996 بجائزة هوكو بأثر رجعى كما ضمنت فى مجموعة ذخائر كتب العالم الغربى التى تنشرها شركة الموسوعة البريطانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة