يشهد مونديال الأدب، المقام فى البرتغال، على هامش كأس العالم 2018، فى روسيا، منافسة بين إنجلترا ونيجيريا، فى نهائى المنافسات على حمل لقب الفائز بالمونديال.
ويمثل إنجلترا فى نهائى مونديال الأدب، الكاتب العالمى الإنجليزى تشارلز ديكنز، وتمثل نيجيريا الكاتبة شيماماندا نغوزى أديشى، وبهذا يكون نهائى مونديال الأدب على عكس نهائى كأس العالم، الذى تواجه فيه فرنسا منتخب كرواتيا.
أقرب وصف لهذه المنافسة فى نهائى مونديال الأدب، تجسدها الشهرة العالمية على مستوى الأدب، فإذا ما نظرنا إلى إنجلترا، سنجد أنه من أحد من عشاق قراءة الأدب العالمى، إلا ويعرف من هو تشارلز ديكنز، أما الكاتبة النيجيرية فتمثل طموح الشباب، تماما مثل بعض المنتخبات فى كأس العالم، التى استطاعت أن تصل إلى أدوار لم تصل إليها من قبل فى منافسات الساحرة المستديرة.
تشارلز ديكنز (7 فبراير 1812 - 9 يونيو 1870) روائى إنجليزى، يعد بإجماع النقاد من أعظم الروائيين الإنجليز فى العصر الفكتورى، ولا تزال حتى يومنا هذا تحتفظ أعماله الأدبية بشعبية كبيرة.
من أشهر أعمال تشارلز ديكنز: "أوليفر تويست" و"قصة مدينتين"، و"دايفيد كوبرفيلد" 1850 و"أوقات عصيبة".
أما الكاتبة شيماماندا نغوزى أديشى، (1977) التى سبق وأن حصلت على عدة جوائز أدبية، فإن أبرز أعمالها الأدبية "زهرة الكركدية الأرجوانية"، و"نصف شمس صفراء"، ورواية "أمريكانا".
يشار إلى أن مونديال الأدب أطلقه موقع ثقافى فى البرتغال، على هامش مباريات كأس العالم 2018، المقام فى روسيا، وعلى غرار جدول مباريات كأس العالم 2018، أتت المنافسة فى مونديال الأدب، وفقا لجدول مباريات المجموعات، 16 مباراة، بـ 32 كاتبا يمثلون الدول المشاركة فى مباريات كأس العالم 2018.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة