علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على قرار وزارة العدل الأمريكية باتهام 12 ضابطا في الاستخبارات الروسية باختراق حسابات مسئولين في الحزب الديمقراطي أثناء انتخابات 2016 الرئاسية، وقالت إن هذا الاتهام يأتى قبل أيام من لقاء يجمع بين الرئيسين دونالد ترامب وفلاديمير بوتين فى فنلندا.
واعتبرت الصحيفة أن لائحة الاتهام المكونة من 29 صفحة هي أكثر الاتهامات تفصيلاً التي وجهتها الحكومة الأمريكية حتى الآن لتدخل الحكومة الروسية في انتخابات عام 2016 ، وهي تتضمن سلسلة من عمليات الخداع الروسية التي تهدف إلى إثارة الفوضى في الأشهر التي سبقت يوم الانتخابات.
ومن جانبه، قال الرئيس ترامب فى سلسلة تغريدات على حسابه الخاص على تويتر إن "القصص التى سمعتم عنها بشأن الـ12 روسى حدثت فى عهد إدارة أوباما وليس إدارة ترامب. لماذا لم يفعلوا شيئا بشأنها، لاسيما مع التقارير التى تفيد بأن الرئيس أوباما أُبلغ بها من قبل الإف بى أى فى سبتمبر، أى قبل الانتخابات؟
واعتبرت الصحيفة أن توقيت هذا الاتهام يضيف المزيد من التوتر المحيط بلقاء الرئيسين الأمريكى والروسى يوم الاثنين المقبل، لافتة إلى أنه من المؤكد أن تغذي تلك الاتهامات وجهات النظر التآمرية لدى الرئيس وبعض حلفائه بأن المحقق روبرت مولر وفريقه مصممون على تقويض مخططات ترامب للتقارب مع روسيا.
وقال رود روزنشتاين، نائب وزير العدل، إن المتهمين استخدموا رسائل اختراق تعرف باسم "التصيد بالرمح" إلى جانب برمجيات خبيثة.
وأضاف أن القراصنة سرقوا كذلك بيانات عن نصف مليون ناخب من موقع مجلس الانتخابات في إحدى الولايات الأمريكية.
وقال البيت الأبيض إن اللقاء المرتقب بين ترامب وبوتين الاثنين سيمضي قدما.
لكن الكرملين قال إنه لا أدلة تشير إلى وجود علاقة بين المتهمين والاستخبارات العسكرية الروسية أو القرصنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة