العديد من الموضوعات مطروحة على الساحة فى الفترة الحالية سواء على الصعيد الرياضى أو السياسى أو الاجتماعى، وبناء عليه نرصد "أسئلة اليوم الشائعة" وتدور حول قصة اختيار المدير الفنى القادم للمنتخب الوطنى وتحليل لما دار فى القمة بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين.
حازم إمام ظالم أم مظلوم فى قصة اختيار مدرب المنتخب؟
بالنسبة للشأن الرياضى، فإن اسم المدير الفنى القادم للمنتخب الوطنى يتصدر اهتمامات كل المصريين، وذلك بعدما ودع الفراعنة مونديال روسيا بعد ثلاث هزائم متتالية أدت إلى اتخاذ اتحاد الكرة قرارا بعدم التجديد الأرجنتينى هيكتور كوبر والبحث عن مدرب آخر.
وبعد العودة من روسيا تم الإعلان عن إسناد ملف اختيار المدرب الجديد الفراعنة لحازم إمام، نجم الزمالك السابق وعضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، لتنطلق موجة من الجدل حول مدى قدرة الثعلب الصغير على انجاز تلك المهمة الثقيلة من عدمه.
بعض الأصوات فى الفترة الماضية، هاجمت فكرة إسناد اختيار المدرب القادم لقائد الزمالك السابق لكن على الجانب الآخر هناك أصوات مؤيدة لفكرة توليه هذه المسئولية خصوصا أنه كان لاعبا موهوبا وله شعبية كبيرة.
وفى ظل هذه الحالة من الشد والجذب، حاول حازم حسم حالة الجدل الدائرة وكتب عبر حسابه على تويتر : "للتوضيح.. مش أنا اللى بختار المدير الفنى.. أنا مكلف بتجميع المدربين المناسبين فنيا وماديا وتقديمهم للاتحاد والقرار فى الآخر للاتحاد.. مفيش حد فى العالم بيخلى واحد يختار لوحده".
هل قرأت كذبة اليوم على السوشيال ميديا؟
فى الفترة الأخيرة انتشرت من الشائعات على مواقع التواصل الاجتماعى وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن هناك العديد من الأكاذيب انتشرت كالنار فى الهشيم خلال الفترة الماضية أبرزها تصريحات منسوبة لوزير التموين على المصيلحى تقول إنه تم إضافة مادة لتقليل الخصوبة على رغيف العيش عند الرجال من أجل الحد من الزيادة السكانية.
شائعة وزير التموين ليست الوحيدة إنما هناك العديد من الأكاذيب الأخرى تم تداولها مثل نسب تصريحات لوزير النقل بأنه سيتم تصنيع مترو إذا انقلب سيقوم بعدل نفسه تلقائيا!.. الغريب ان مثل هذه الأحاديث تبدو ساذجة ومع ذلك يتم تداولها على نطاق واسع بدون دراية.
كثير من الإحصائيات الرسمية سواء عبر مجلس النواب المصرى أو غيره من الجهات تحدثت فى الفترة الأخيرة عن عدد كبير للغاية من الحسابات الوهمية المتواجدة على السوشيال ميديا تقوم بالترويج لمعلومات بعينها، ومن هنا فإن زيادة الوعى الجماهيرى هى الحل الأنسب لتلك المشكلة التى تتفاقم يوم تلو الآخر.
من يفوز بجائزة أفضل لاعب ترامب أم بوتين بعد قمة هلنسكى؟
خلال القمة التى جمعت الرئيسين الأمريكى دونالد ترامب والروسى فلاديمير بوتين بالعاصمة الفنلدية هلنسكى، قام الرئيس الروسى بإهداء نظيره الأمريكى كرة قدم، قائلاً: "أعطيك هذه الكرة.. والآن الكرة فى ملعبك".
وبعيدا عن رمزية كرة القدم كهدية تأتى فى أعقاب انتهاء مونديال روسيا فإنه فى عالم السياسة له دلالة كبيرة، تؤكد أنه تحدى غير معلن حول من سيكون اللاعب الأفضل خلال الفترة القادمة وتسيير الأمور بالشكل الذى يريده سواء على الصعيد الداخلى أو الخارجى.
يمكن تفسير دلالة ظهور كرة القدم فى قمة هلنسكى بأنها رسالة من بوتين لترامب مفادها هل لديك القدرة على المراوغة وتسجيل الهدف وتفادى حالة الدفاع الداخلية بالمجتمع الأمريكى المقاومة لأى محاولة لإصلاح العلاقات مع الجانب الروسى، مع العلم أن ترامب فى فترة الانتخابات كان يشيد كثيرا بنظيره بوتين لكن اتهامات التدخل الروسى فى العملية الانتخابية أفسدت العلاقات بين الطرفين ثم حدثت بعض الخلافات على الساحة الدولية سواء فى تضارب المصالح بالأراضى السورية أو الخلاف فى أزمة تسميم العميل الروسى سيرجى سكريبال وانحياز أمريكا لحليفتها بريطانيا.
وما يؤكد أنه هناك شكوك حول طريقة لاعب الطرفين سواء الجانب الروسى او الأمريكى، ونقله من حالة الصدام إلى الهدوء النسبى، تصريحات ترامب لبوتين الذى قال فيها : "أعتقد أننا سوف ننتهى إلى علاقات غير عادية"، مضيفا أن "الشراكة مع روسيا أمر طيب وليس سيئا"، ثم وصف لقاءه مع الرئيس الروسى بأنه "فرصة عظيمة".