أطاح نادى تشيلسي بقيادة مالكه الروسى رومان إبراموفيتش بالإيطالى أنطونيو كونتى الذى فشل فى تحقيق طموحات جماهير البلوز الموسم الماضى، وذلك بعد الأخطاء الكثيرة التى ارتكبها المدرب الذى حقق لقب البريميرليج فى الموسم الأول، ولكنه لم ينجح فى الحفاظ على شكل الفريق الذى ظهر عليه فى أول موسم خلال الموسم الثانى.
دعونا نرصد هنا لماذا تمت الإطاحة بكونتي قبل تعيين ساري مدربا للفريق ..
1- تطفيش كوستا
واحد من الأسباب التى أدت إلى انهيار تشيلسي فى الموسم الماضى، هو تصميم كونتي على إبعاد المهاجم الاسباني الخطير دييجو كوستا الذى كان سببا كبيرا فى نيل لقب البريميرليج الموسم قبل الماضى، وذلك بعد خلاف بين الثنائى، الازمة ان "تطفيش" كوستا لم يلقى دعم كونتي عند الإدارة التى كانت ترغب فى الحفاظ على اللاعب، وكذلك الجماهير التى أعلنت عن استياؤها فى إبعاده بهذا الشكل، وعودته فى النهاية لناديه السابق اتلتيكو مدريد.
كوستا مع تشيلسي لعب 89 مباراة سجل 52 هدف وصنع 16 آخرين، ليساهم فى تسجيل 68 هدف خلال 89 مباراة.
2- خسارة "التوب 4"
كونتي
اعتادت جماهير تشيلسي على التواجد فى بطولة دوري أبطال أوروبا، وربما عدم المشاركة الموسم المقبل أصاب الكثير منهم بالإحباط بعد أن خسر البلوز مقعدهم فى البطولة الأبرز على مستوى القارة العجوز، بعد احتلال المركز الخامس فى جدول ترتيب البريميرليج الموسم المقبل، حيث يتأهل أول 4 مراكز فقط إلى البطولة الأوروبية كما هو معتاد، على ان يتأهل أصحاب المركزين الخامس والسادس إلى الدوري الأوروبي، وهى البطولة التى لا ترقى لطموحات جماهير الفريق الأزرق.
3- تطبيق تكتيك عقيم
كونتي طبق خطة دفاعية بحتة فى تشيلسي
فرض الإيطالي كونتي طريقة لعب عقيمة لا ترقى لطموحات جماهير تشيلسي، فالطريقة الدفاعية البحتة التى ساعدته فى الموسم الأول لنيل لقب البريميرليج (3-4-3) كان أساسها المهاجم دييجو كوستا الذى كان يجيد التسجيل من المرتدات التى يلعب عليها الفريق، بعكس موراتا وجيرو الذان يصنفان على انهما مهاجمان صندوق فقط، هذا الامر جعل إدارة النادي تفكر فى تغيير كونتي والاستعانة بمدرب هجومي، ليجدوا مدرب نابولي السابق ماوريسيو ساري الأنسب لهذا الدور.
4- الصدام مع بعض النجوم
كونتي ولويز
بخلاف تطفيش كوستا من النادي، دخل كونتي صاحب الشخصية التصادمية فى خلافات عديدة من نجوم الفريق على رأسهم سيسك فابريجاس الذى أبقى عليه كثيرا على مقاعد البدلاء حتى كاد ان يرحل لصفوف ميلان الإيطالي، وكذلك البرازيلي دافيد لويز مدافع الفريق الذى دخل فى خلافات معه جعله يخرج من حساباته والاعتماد على لاعبين ليس بمستواه الفنى مثل كريستنسين وأنطونيو روديجير، كذلك البرازيلي ويليان الذى دخل معه فى خلاف أيضا عقب نهائى كأس الاتحاد الانجليزي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة