فضيحة كروية.. ناد يلعب باسم وزارة الكهرباء.. المسئولون ماشافوش حاجة.. سفريات وهمية.. وهجرة غير شرعية بملاعب مدرسة مغلقة بأمر النيابة.. وأمل الشباب فى تدخل وزيرى الرياضة والتعليم ورئيس اتحاد الكرة لإعادة حقوقهم

قصة أغرب من الخيال نهديها للمسئولين، وفى القلب منهم وزيرا الرياضة والكهرباء ورئيس اتحاد الكرة.. الحكاية تبدأ بأن ناديا كرويا يسرق أحلام الشباب بينما كان يجب أن يوصل أحلامهم بطرق الاحتراف والمعنى للأمام يلعب باسم نادى كهرباء شمال، ويتعاقد مع الأولاد وأولياء الأمور باسم نادى H.F.c

الأخطر أن ملاعبه هى مدرسة تم التحفظ عليها وإحالة مخالفتها للنيابة بسبب التمويل الإخوانى واسمها مدارس المنارة، لتغلق إلا الذى يلعب باسم ملاعب نادى كهرباء شمال، وكان "اليوم السابع" قد نشر إغلاق هذه المدارس لنكتشف أن الغلق وهمى على الأقل للملاعب التى يؤجرها هذا النادى.

الأزمة الحقيقية هى أن الشباب الذين وقعوا على استمارات النادى باسمه لصاحبه عمرو رمزى، وجدوا أنفسهم يلعبون باسم مستعار – كهرباء شمال!. والأغرب أن اتحاد الكرة سجل اللاعبين باسم كهرباء شمال.

والأخطر من الأغرب أن النادى المسجل باتحاد الكرة لا ورق له، فلم تجر انتخابات مثلاً فما بالكم إذا كانت أجريت ومسئولية الكبار لم يعرفوا بأن هناك من باع الاسم.

أم الخطورة هى ما يوزعه صاحب النادى من إعلانات عن سفريات للتدريب فى بلدان كثيرة مثل السويد، ليعبر بعض الشباب كهجرة شرعية بحسب محمد خليفة ولى أمر إحد اللاعبين المضحوك عليهم.

أسئلة كثيرة حائرة يجب وضعها أمام وزيرى الرياضة والتعليم، أيضاً رئيس اتحاد الكرة حتى يبحثوا بأنفسهم عن الأسباب الحقيقية لهذا الاستهتار، إن لم نقل التزوير العمدى جدا.

هنا ننشر بالفيديو والصور صفحات النادى وكل ما لدينا، خاصة أن ولى أمر اللاعب محمود محمد محمود سجل بالفيديو مع اثنين من اللاعبين المنصوب عليهم، بالإضافة لتقديمه شكاوى للوزارات المعنية.. وأكد له الوزير نظرها قبل أيام ووزارة الكهرباء، وأكد مسئوليها مدحت الشناوى عضو مجلس إدارة كهرباء شمال بمنطقة المستعمرة الذى قال للدكتور محمد والد اللاعب محمود: "لا علاقة لنا بهذا النادى H.F.C".