نائب سفير الصين: زيارة السيسي للصين فى سبتمبر تنقل العلاقات لمستوى جديد

الإثنين، 16 يوليو 2018 01:46 م
نائب سفير الصين: زيارة السيسي للصين فى سبتمبر تنقل العلاقات لمستوى جديد جانب من المؤتمر
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت ليو يونج فينج، القائم بأعمال السفير الصينى بالقاهرة، إن الرئيس الصينى شى جين بينج، ألقى كلمة مهمة فى الدورة الثامنة للاجتماع الوزارى لمنتدى التعاون الصينى العربى المنعقد الأسبوع الماضى، الذى شهد مشاركة 21 وزير خارجية دولة عربية ومسئولون من الجامعة العربية تعكس اهتمام الصين بتعزيز العلاقات مع الدول العربية.

 

وأضافت فى مؤتمر صحفى تعليقا على الدورة الثامنة للاجتماع الوزارى لمنتدى التعاون العربى الصينى الذى انعقد فى بكين، أن المنتدى شهد لقاءات ثنائية مهمة مثل لقاء وزير الخارجية الصينى ونظيره السعودى.

 

وأوضحت أن الرئيس الصينى شي جين بينج، أكد أن المتتدى منصة مهمة لتعزيز الحوار مع الدولة العربية وتكثيف سبل التعاون كما أكد أنه على الجانبين عليهما العمل معا فى إطار مبادرة الحزام والطريق لدفع العلاقات إلى مستوى جديد.

 

وأشارت إلى أن الرئيس الصينى، دعا كذلك الدول إلى التزام الدول المعنية بقرارات الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية معربا عن دعمه لخروج المفاوضات من مرحلة الجمود ايذانا بالتوصل إلى اتفاق يضمن حقوق كافة الأطراف.

 

وأضافت أن الرئيس أكد أيضا على أهمية تعميق العلاقات بين الصين والدول العربية، مشيرة إلى أن الاجتماع شهد نتائج إيجابية للغاية وتوصلوا إلى أكثر من 100 نتيجة ملموسة. ووقع الجانبان على 3 وثائق مهمة تهدف جميعها لتعزيز العلاقات مع الدول العربية.

 

ولفتت إلى أن إعلان بكين يدعم المصالح التجارية لكافة الأطراف ويدعم موقف فلسطين ومكافحة الإرهاب والقضايا الإقليمية التى تهم المنطقة.

 

واتفق الجانبان على تعزيز التعاون فى مجالات أهمها مجال الطاقة والفنون والتجارة.

 

وأكد المنتدى كذلك على المنفعة المتبادلة لكافة الأطراف المشاركة فى مبادرة الحزام والطريق، ووقعت الصين على اتفاقية لدعم فلسطين ماليا وبناء مكتبة رقمية ومركز معلومات لدعم العلاقات الصينية العربية.

 

وأشارت إلى أن المنتدى أصبح منصة مهمة منذ نشأته فى 2004 فى دعم العلاقات مع الدول العربية وحقق الكثير من الإنجازات ففى عام 2017 وصل حجم التبادل التجارى بين الصين والدول العربية 191مليار و352 مليون دولار أى 5 أضعاف مما كانت عليه فى 2004 كما زاد الاستثمار الصينى المباشر فى الدول العربية 7 أضعاف مما كان عليه فى 2004 لتصبح بذلك الصين ثانى أكبر شريك تجارى للدول العربية.

 

وأضافت أن العلاقات الثقافية والفنية شهدت كذلك طفرة مع دعوة عشرات الفرق العربية للسفر إلى الصين لتعزيز تلك الثقافة.

 

ودعا الرئيس شي جين بينج لمبادرة الحزام والطريق فى 2013 وشهدت مشاركة ايجابية من الدول العربية.

 

وعن العلاقات المصرية والصينية فى إطار الحزام والطريق، قالت ليو إن مصر دولة نامية كبيرة للغاية فى العالم العربى وإفريقيا ومحطة مهمة فى مبادرة الحزام والطريق وأحد الدول المؤسسة للبنك الآسيوى موضحة أن الرئيس الصينى قال إن مصر أول دولة عربية تقيم علاقات دبلوماسية مع الصين لتصبح بذلك أساس بداية العلاقات مع العالم العربى.

 

وفى السنوات الأخيرة، تضيف القائم بأعمال السفير، أن الرئيسان المصرى والصينى دفعا العلاقات إلى مستوى جديد  بزياراتهما المتبادلة وحرصهما على تطوير العلاقات.

 

وفى عام 2014 زار الرئيس السيسي الصين كأول زيارة رسمية تبعها 4 زيارات رسمية أخرى، وفى عام 2016 زار الرئيس الصينى مصر. وفى سبتمبر المقبل تستضيف الصين قمة المنتدى الصينى الأفريقى التى سيحضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي ليزور بذلك الصين مرة أخرى. وبفضل المباحثات بين الرئيسين يتم تعزيز السياسات بين البلدين.

 

وأشارت إلى أن زيارة الرئيس السيسي ستشهد وضع خطة جديدة مع الرئيس الصينى لدفع العلاقات المصرية الصينية إلى مستوى جديد.

 

وأوضحت أن الصين لديها خبرة كبيرة فى مجالات مختلفة مثل الكهرباء وبناء المدن وهذا ما تساعد فيه مصر فى مشروعاتها.

 

واتفقت مصر مع شركة صينية لبناء أول قطار كهربائى يكون مربوط بالعاصمة الإدارية الجديدة. وتزيد قيمة الاستثمارات الصينية فى منطقة الأعمال فى العاصمة الإدارية عن 3 مليار دولار.

 

وأكدت أن هناك الكثير من التعاون فى كافة المجالات وخير دليل على عمق العلاقات وتطورها ازدحام الطائرات من وإلى بكين. وستفتح الشركات الصينية رحلات جديدة لجلب السياح الصينيين إلى مصر مع زيادة الزخم ومجئ الكثير من السياح. وزار 300 ألف سائح صينى مصر فى 2017 بزيادة 60 % عن عام 2016. كما تزداد حجم الصادرات الزراعية المصرية إلى الصين باستمرار مثل البرتقال المصرى ونقوم بمشاورات لتصدير العنب والتمر والرمان الى الصين.

 

واحتفظت الصين بمكانتها كأكبر شريك تجارى وسادس أكبر مستمثر فى البلاد. وفى 2016 تم توقيع اتفاق لتبادل العملة خلال الـ 3 سنوات المقبلة وتجاوزت قيمة القروض 5 مليارات دولار أمريكى.

 

وشددت على تميز العلاقات بين القاهرة وبكين باعتبارهما دولتان ناميتان تسعيان للتطوير، وهناك رغبة فى استمرار تعزيز العلاقات.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة