البورصة تواصل نزيف الخسائر.. ورأس المال يفقد 11.7 مليار جنيه خلال جلستين

الثلاثاء، 17 يوليو 2018 12:00 ص
البورصة تواصل نزيف الخسائر.. ورأس المال يفقد 11.7 مليار جنيه خلال جلستين البورصة المصرية - أرشيفية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل البورصة المصرية، نزيف الخسائر للشهر الثانى على التوالى، وخسر رأس المال السوقى 11.7 مليار جنيه خلال آخر جلستين ليصل إلى مستوى 878.266 مليار جنيه، وسط أحجام تداول ضعيفة لم تتجاوز 1.5 مليار جنيه.
 
خسر رأس المال السوقى للبورصة المصرية، نحو 8.5 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع الماضى ليغلق عند مستوى 889.975 مليار جنيه، بتراجع بنسبة 1% عن الأسبوع السابق.
 
وتراجع رأس المال السوقى للمؤشر الرئيسى من 490.316 مليار جنيه إلى 483.266 مليار جنيه خلال الأسبوع الماضى بنسبة انخفاض 1.4%، وهبط رأس المال لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة من 192.409 مليار جنيه إلى 189.227 مليار جنيه بنسبة انخفاض 1.7%، وانخفض رأس المال لمؤشر الأوسع نطاقاً من 682.725 مليار جنيه إلى 672.493 مليار جنيه بنسبة انخفاض 1.5%. 
 
وبلغت قيمة التداول على إجمالى السندات نحو 1473 مليون جنيه خلال الأسبوع الماضى، وبلغ إجمالى حجم التعامل على السندات نحو 1496 ألف سند تقريباً. 
 
وأنهت مؤشرات البورصة تعاملاتها على تراجع جماعى، إذ تراجع مؤشر "إيجى إكس 30" بنسبة 1.18% ليغلق عند مستوى 15655 نقطة، وهبط مؤشر "إيجى إكس 50" بنسبة 1.12% ليغلق عند مستوى 2656 نقطة، وانخفض مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 1.22% ليغلق عند مستوى 15603 نقطة.
 
كما تراجع مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 0.97% عند مستوى 762 نقطة، ونزل مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 1.20% ليغلق عند مستوى 1956 نقطة، فيما صعد مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.63% ليصل إلى مستوى 465 نقطة.
 
وقال صلاح حيدر محلل مالى بشركة بايونيرز القابضة، إن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية لازال يتحرك في أداء عرضي بين مستويات 15500 حتى 16000 نقطة في ظل شح السيولة بشكل كبير مع متوسط تعاملات يومي لا يتجاوز ال500 مليون جنيه، وأن تجاوزها في جلسة أمس مع تداولات بلغت 777 مليون جنيه بسبب تضمنها صفقة على أسهم البنك التجارى الدولى بقيمة 270 مليون جنيه، مضيفا أن الأسهم القيادية في البورصة تؤدى أداء هزيل للغاية بقيادة جلوبل تليكوم والبنك التجاري الدولي ولم تستطع الأسهم الصغيرة والمتوسطة في الحركة بشكل مناسب خاصة وأن السيولة لا تزال خارج السوق ولم تنتقل من الأسهم القيادية إليها في ظل عدم وجود محفزات سواء على مستوى الأسهم أو على مستوى الاقتصاد ككل لذلك فإن معظم المستثمرين فضلوا إبقاء السيولة النقدية في المحافظ أملا في دخول سيولة جديدة في السوق تبدأ معها المؤشرات في حركة صعود جيدة.
 
وأضاف حيدر، ل "اليوم السابع"، أن الأسواق الناشئة في الوقت الحالي تعاني من حالة من عدم التأكد بشكل كبير وهو ما سيؤثر علي التدفقات الاستثمارية الأجنبية مع ارتفاع توقعات ارتفاع الفائدة الامريكية وعدم استقرار الأسواق العالمية في ظل التوترات السياسية والاقتصادية، مشيرا إلى أن المستثمرين المصريين كانوا يأملون في أن تتجه بعضا من السيولة التي تخارجت من أدوات الدين الثابت في الآونة الأخيرة إلى أسواق المال إلا أنها لم تتجه وهو ما قلل من فرص استكمال المؤشرات سباق الصعود التى بلغت به 18400 نقطة كمستوي تاريخى، لذلك فأنه على المستثمرين الاستمرار في التعامل الحذر مع السوق مع مراقبة بعض الفرص الاستثمارية خاصة مع اقتراب موسم إعلان نتائج أعمال اسهم قطاع الأعمال العام  وتوزيعاتها وهو ما قد يشكل فرص جيدة في ظل شح السيولة الحالي.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة