"التخطيط": مصر من الدول الرائدة فى إعلان استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة

الثلاثاء، 17 يوليو 2018 02:12 م
"التخطيط": مصر من الدول الرائدة فى إعلان استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى
كتب : مصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشرت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" انفوجرافا حول تقرير المراجعة الوطنية الطوعية 2018، الذى تعرضه الدكتورة هالة السعيد خلال تمثيلها لمصر بالمنتدى السياسى رفيع المستوى المعنى بالتنمية المستدامة والمقام تحت عنوان "التحول نحو مجتمعات مستدامة ومرنة" والمنعقد فى الفترة من 9 حتي 18 يوليو الجارى بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وأشار الإنفوجراف المنشور، إلى اطلاق مصر استراتيجية التنمية المستدامة: رؤية مصر 2030 في فبراير 2016 لتصبح مصر واحدة من الدول الرائدة لإعلان استراتيجية وطنية للتنمية المستدامة، وقد اشادت الأمم المتحدة بمجهودات مصر والتزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

 

WhatsApp Image 2018-07-17 at 1.21.40 PM
 
كما تناول الإنفوجراف المنشور تقارير المتابعة الوطنية والتى تعدها الدول الأعضاء بصورة طوعية، وذلك للتأكيد على مسئولية الدول فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهمية تبنيها على المستوى القومى، وتقدم تلك التقارير خلال المنتدى السياسى رفيع المستوى، والذى يقام بدورية سنوية خلال شهر يوليو بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وتشارك مصر طوعيًا فى المراجعة الوطنية لعام 2018، ضمن 47 دولة، و7 دول عربية تأكيدا على التزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة وباعتبارها من الدول العربية الرائدة التى لديها استراتيجية وطنية لتحقيق الأهداف الأممية.

جدير بالذكر أن المنتدى ينعقد سنويًا تحت رعاية المجلس الاقتصادى والاجتماعى على مدار ثمانى أيام تتضمن ثلاثة أيام منها مشاركة وزارية لينعقد كل أربع سنوات على مستوى رؤساء الدول والحكومات تحت رعاية الجمعية العمومية لمدة يومين.

ويعد المنتدى السياسى رفيع المستوى محفلًا دوليًا يشارك فيه مجموعة كبيرة من قادة الحكومات والشركات والمجتمع المدنى حول العالم، ويتناول مشاركة التجارب وأفضل الممارسات نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يعتبر المنتدى هو المنصة الرئيسية المعنية بمتابعة التقدم فى الأهداف على المستوى العالمى.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة