أعلنت اليابان، اليوم الثلاثاء، عن تمديد اتفاق نووى ثنائى مع الولايات المتحدة، والذى كان بمثابة الأساس لتحفيز طوكيو على سياسة إعادة تدوير الوقود النووى.
وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن الاتفاق، الذى دخل حيز التنفيذ فى يوليو 1988 وأجاز لليابان إعادة معالجة الوقود المستنفد واستخراج البلوتونيوم وتخصيب اليورانيوم لمدة 30 عاما، إذا لم تتم مراجعته من طوكيو وواشنطن قبل نهاية المدة، فسوف يظل فعال، تاركا اليابان الدولة الوحيدة التى لا تملك أسلحة نووية يسمح لها بإعادة معالجة الوقود النووى المستنفد.
وأضافت أنه يبدو أن الولايات المتحدة قلقة بشأن مخزونات اليابان من البلوتونيوم، وذلك رغم أن طوكيو قللت من أبحاثها وتطويرها وتستخدم الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وقال وزير الخارجية اليابانى تارو كونو، للصحفيين، "ستفعل اليابان كل ما فى وسعها للحفاظ على نظام حظر الانتشار النووى مع الحفاظ على الاتفاقية النووية بين اليابان والولايات المتحدة.. وسيكون من المهم بذل الجهود للحد من الكمية الكبيرة من البلوتونيوم التى نمتلكها".
جدير بالذكر أن اليابان تمتلك حوالى 47 طنا من البلوتونيوم، وهو ما يكفى لإنتاج حوالى 6 آلاف رأس حربى نووى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة