أكد مجلس الاتحاد الروسى (المجلس الأعلى للبرلمان) أن موسكو سترد حتما بالشكل المناسب على الضغوطات التى تواجهها قناة "آر تى" الروسية فى أستراليا.
وذكر نواب بالمجلس اليوم الثلاثاء أن روسيا تؤيد حرية الإعلام، لكنها اضطرت للرد على الضغوط الأمريكية على وسائل الإعلام الروسية.
وأضاف المجلس "إذا فرضت أستراليا قيودا على وسائل الإعلام الروسية، فإن أى وسيلة إعلام أجنبية أو روسية تابعة لها وتعمل على الأراضى الروسية ستخضع لقيود مناسبة بالمثل".
وكانت الشرطة الفيدرالية الأسترالية فتحت اليوم تحقيقا أوليا ضد قناة "آر تي" كوكيل أجنبى مفترض. يذكر أنه سبق وأن قامت السلطات البريطانية والفرنسية بتحقيقات مشابهة فى حق قناة "أر.تي" الروسية.