صرح سفير المملكة العربية السعودية لدى واشنطن الأمير خالد بن سلمان بأن "رفض شيوخ وأعيان وأهالى محافظة صعدة شمالى اليمن، لتواجد النظام الإيرانى بالمحافظة موقف بطولى يعرى المشروع الإيرانى التوسعى بالمنطقة، وينهى آمال إيران الثورية فى اليمن وأذرعها الإرهابية بالعالم العربى".
وقال السفير - فى تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، وفقا لقناة "العربية ـ الحدث" اليوم الثلاثاء، أن "وقفة شيوخ وأعيان محافظة صعدة وما عبروا عنه اليوم، من رفض التدخلات الإيرانية، وتمسكهم الراسخ بعروبة اليمن، هو رسالة هامة تؤكد مجددا أن اليمن، وكما كان دوما، عربى الهوية، يمن العروبة والحكمة عصى على محاولات الهيمنة الإيرانية".
وأضاف الأمير خالد قائلا " ستعمل المملكة وأشقاؤها من دول التحالف، فور انتهاء عمليات تحرير صعدة، على إعادة الأمن والاستقرار وتحقيق الرخاء والازدهار لأهلنا وإخواننا أبناء صعدة الكرام الذين لطالما عانوا من جور وظلم الميليشيات التابعة لإيران، فأمن ورخاء أشقائنا اليمنيين هو أولوية لقيادتنا الرشيدة، يحفظها الله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة