تصاعدت الخلافات فى أوساط قادة ميليشيات الحوثى مع ازدياد تضييق الخناق عليهم فى جبهة الساحل الغربى لليمن، وذلك فى الوقت الذى كثفوا فيه حفر الخنادق والأنفاق للاختباء.
وذكرت مصادر يمنية فى صنعاء - وفقا لقناة (سكاى نيوز) اليوم الثلاثاء، أن خلافات حادة نشبت بين قادة أمنيين فى ميليشيات الحوثى الموالية لإيران، نتج عنها تنفيذ اعتقالات فى صفوف الميليشيات المتمردة، واقتيادهم إلى معتقلات سرية.
وقالت المصادر "إن ما يسمى بـ"جهاز الأمن الوقائى" (جهاز استخباراتى استحدثه المتمردون)، اعتقل مؤخرا عددا من مشرفى ميليشيات الحوثى فى صنعاء على خلفية اتهامات بالخيانة.
وتعصف الخلافات بين مشرفى ميليشيات الحوثى القادمين من صعدة من جهة، وآخرين من صنعاء من جهة أخرى، على خلفية اتهامات بالتخوين ورفض الأخيرة تقاسم الأموال المنهوبة مع قادة الميليشيات.
ووجه الجهاز الاستخباراتى للحوثيين تهما لبعض المشرفين بـ"التماهى والخيانة" جراء تمكن جنود وضباط من الإفلات من قبضة الميليشيات ومغادرتهم صنعاء ووصولهم إلى المحافظات المحررة.
وفى تطور آخر، كثفت ميليشيات الحوثى حفر الخنادق ونصب المتاريس فى مناطق متفرقة جنوبى محافظة الحديدة على الساحل الغربى لليمن.. وقالت مصادر ميدانية "إن ميليشيات الحوثى قامت بحفر خنادق على طول الخط الرئيسى من مدينة الحديدة إلى المنصورية وبيت الفقية وزبيد جنوبى المحافظة، ووضعوا كتلا خرسانية فى خط الحديدة تعز للاختباء".
وكان مدنى قد قتل وأصيب 8 أشخاص آخرون إثر قصف مدفعى شنته ميليشيات الحوثى الإيرانية على الأحياء السكنية فى مدينة التحيتا جنوبى الحديدة بعد طردهم منها من قبل ألوية العمالقة، التى تعمل ضمن القوات اليمنية المشتركة بإسناد من قوات التحالف العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة