وزير خارجية تونس يشيد بنجاحات حفتر فى محاربة الإرهاب بدرنة

الثلاثاء، 17 يوليو 2018 03:00 ص
وزير خارجية تونس يشيد بنجاحات حفتر فى محاربة الإرهاب بدرنة وزير خارجية تونس خميس الجهيناوى
تونس (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد وزير خارجية تونس خميس الجهيناوى بالنجاحات التى حققها المشير خليفة حفتر فى محاربة الإرهاب فى درنة وفى إنهاء أزمة الهلال النفطي، وذلك خلال الزيارة التى قام بها الجهيناوى إلى ليبيا اليوم الاثنين للتشاور مع مختلف الأطراف الليبية.

وتعد هذه الزيارة هى الثالثة بعد الزيارتين اللتين قام بهما وزير الشؤون الخارجية إلى كل من طرابلس فى 11 يونيو الماضي، ولقائه كلا من رئيس حكومة الوفاق الوطنى ورئيس المجلس الأعلى للدولة ووزير الخارجية الليبي، وإلى طبرق فى 26 من نفس الشهر التى التقى خلالها رئيس مجلس النواب الليبى عقيلة صالح.

وأكد الوزير تطلع تونس إلى عودة الاستقرار والأمن إلى ليبيا فى أقرب الأوقات، واستعدادها لوضع كل خبراتها على ذمة الأشقاء الليبيين لتسريع الإعداد للانتخابات القادمة، معبرا عن ثقته فى قدرة الليبيين على تجاوز خلافاتهم واعتماد الحوار والتفاوض للتوصل إلى حل سياسى توافقى وشامل للأزمة فى بلادهم.

وأثار الوزير قضية اختفاء الصحفيين التونسيين فى ليبيا سفيان الشورابى ونذير القطاري، مطالبا بمساعدة المشير خليفة حفتر للبت فى مصيرهما.

من جهته نوه المُشير خليفة حفتر بوقوف تونس إلى جانب الشعب الليبى وبالجهود التى يبذلها رئيس الجمهورية التونسى الباجى قايد السبسى للدفع باتجاه إيجاد تسوية للأزمة فى ليبيا تحظى بإجماع مختلف الأطراف الليبية بعيدا عن التدخلات الخارجية، مؤكدا التزامه بالحل السياسى وانخراطه فى تنفيذ مخرجات اجتماع باريس يوم 29 مايو الماضى.

وأجرى خميس الجهيناوى محادثات مع وزير الخارجية الليبى محمد الطاهر سيالة فى طرابلس، خصصت لمتابعة توصيات اللجنة التحضيرية المشتركة التونسية الليبية للجنة العليا بين البلدين المنعقدة بتونس فى 5 يوليو الجارى على مستوى وزيرى خارجية البلدين، وإرسال وفد رفيع المستوى إلى طرابلس خلال النصف الثانى من شهر يوليو لبحث سبل تنشيط التبادل التجارى واستئناف العمل بالاتفاقات المبرمة بين البلدين قبل عام 2011، والنظر فى سبل تجاوز الاشكاليات التى تطرأ على مستوى المعابر الحدودية بين البلدين، كما تطرق اللقاء إلى آخر مستجدّات المسار السياسى فى ليبيا.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة