قال الدكتور زاهى حواس العالم الأثرى الكبير، إن صور اكتشاف تابوت أثرى ضخم بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية، أظهرت أن التابوت يقع على عمق 8 أمتار تقريبا تحت الأرض، ومصنوع من الجرانيت ويزن 30 طنا على الأقل، وكل هذه الإثارة جعلت المواطنين يرون أنه ستصيبنا لعنة الفراعنة بسبب إخراجه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتى"، مع الإعلامى أحمد موسى: "لو التابوت ده اترفع واتفتح مش هيلاقوا فيه حاجة، ودا تابوت لشخص إسكندرانى ثرى مكلّف العمال أنه لما يموت يصنعون له تابوتا من الجرانيت من أسوان ويدفنوه فيه"، موضحا أن التابوت ليس فيه لعنة ولا يخص الإسكندر الأكبر.
وتابع أن أى شىء يتم اكتشافه فى الإسكندرية يتوقعون أنه للإسكندر الأكبر، لافتا ًإلى أن كل آثار الإسكندرية تم اكتشافها بصدفة.
وأشار "حواس"، إلى أن مقبرة الإسكندر الأكبر موجودة فى الإسكندرية، ولكن هذا التابوت لو كان للإسكندر أو أى ملك بطلمى أو رومانى، يجب أن تكون عليه نقوش، ولكن التابوت خال من النقوش.