تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم الأربعاء، عدد من القضايا أبرزها استدعاء الكونجرس لبومبيو للشهادة بشأن قمة ترامب وبوتين وتغريم المفوضية الأوروبية لجوجل 5 مليارات دولار .
الصحف الأمريكية
ذكرت مجلة فورين بوليسى، أن مجلس الشيوخ الأمريكى طلب عقد جلسة استماع لبحث ما حدث خلال القمة التى ألتقى فيها كلا من الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين، فى العاصمة الفنلندية هلسنكى، هذا الأسبوع.
وأوضحت المجلة الأمريكية، بحسب موقعها الإلكترونى، الأربعاء، أن السيناتور الجمهورى، بوب كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية فى مجلس الشيوخ، طلب عقد جلسة استماع علنية مع وزير الخارجية مايك بومبيو، الأسبوع المقبل، حول سياسة الإدارة الأمريكية تجاه روسيا.
وأكد اثنان من مساعدى الكونجرس لفورين بوليسى، أن بومبيو سيشهد علانية أمام اللجنة الأربعاء المقبل. وقال مساعد جمهورى إن اللجنة طلبت فى البداية مقابلته فى أعقاب لقاء ترامب مع الزعيم الكورى الشمالى، كيم كونج أون، لكنها أضافت روسيا إلى جدول الأعمال فى أعقاب اجتماع الرئيس المثير مع بوتين.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن الاتحاد الأوروبى وجه ضربة لشركة جوجل حيث غرمها 5 مليار دولار بسبب ممارسات احتكارية.
وبحسب مصدر مطلع فأن جهات مكافحة الاحتكار فى الاتحاد الأوروبى ستفرض، اليوم الأربعاء، غرامة بقيمة 4.3 مليار يورو (خمسة مليارات دولار) على جوجل لاستخدامها لنظام أندرويد لتشغيل الهاتف المحمول على نحو فيه تهميش للمنافسين.
والغرامة التى ستفرضها المفوضية الأوروبية ستكون أعلى غرامة على الإطلاق تفرض على شركة لانتهاكها قواعد الاتحاد الأوروبى، وتأتى بعد ما يزيد قليلا على عام من فرض غرامة بقيمة 2.4 مليار يورو على جوجل بسبب إعطاء أفضلية لخدمتها للتسوق على منافسيها.
الصحف البريطانية:
- أوباما ينتقد بشكل ضمنى سياسات دونالد ترامب
قال موقع بى بى سى إن باراك أوباما، استغل ظهوره الأهم منذ تركه الرئاسة الأمريكية عام 2016 أثناء إلقاء خطاب فى حفل تكريم الزعيم الأفريقى الراحل نيلسون مانديلا، لينتقد بشكل مبطن سياسات الرئيس دونالد ترامب، والسياسيين الذين قال إنهم "يتجاهلون الحقائق".
وتشير تعليقات أوباما إلى أنه ينتقد بشكل غير مباشر استعمال الإدارة الأمريكية الحالية لما يوصف بأنه "حقائق بديلة".
- رئيسة وزراء بريطانيا تهدد متمردى حزبها بالدعوة لانتخابات عامة
ذكرت صحيفة "تايمز" أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماى، هددت نوابا متمردين فى حزبها المحافظين بالدعوة لانتخابات عامة هذا الصيف إذا رفضوا خططها بشأن الجمارك فى إطار الانسحاب من الاتحاد الأوروبى.
وفى واحدة من أكثر الفترات اضطرابا فى التاريخ السياسى الحديث فى بريطانيا، أجريت 4 انتخابات كبرى فى السنوات الأربع الماضية: الاستفتاء الإسكتلندى على الاستقلال عام 2014 والانتخابات البريطانية عام 2015 واستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى عام 2016 ثم انتخابات مبكرة دعت إليها ماى العام الماضى.
وقالت الصحيفة إن المسئولين عن فرض النظام والانضباط فى حزب المحافظين أصدروا تحذيرا للنواب المؤيدين للاتحاد الأوروبى، بقيادة الوزيرين السابقين ستيفن هاموند ونيكى مورجان، قبل دقائق من تصويت حاسم على مسألة الجمارك أمس الثلاثاء.
وتفادت ماى بشق الأنفس هزيمة برلمانية على يد النواب المؤيدين للتكتل من حزبها فى التصويت.
وصوت البرلمان بواقع 307 أصوات مقابل 301 ضد تعديل على تشريع تجارى من شأنه أن يلزم الحكومة بمحاولة التفاوض على ترتيبات اتحاد جمركى مع الاتحاد الأوروبى إذا فشلت بحلول 21 يناير 2019 فى التوصل إلى اتفاق للتجارة الحرة مع التكتل.
الصحافة الإيرانية..
- اقتراح مستشار روحانى بمفاوضات مع أمريكا ضد ترامب لا يلقى قبولا
تناولت الصحافة الإيرانية استعداد طهران للعقوبات الأمريكية التى ستسرى بدء من أغسطس المقبل، إضافة إلى مساعى الدولة للقضاء على الفساد الذى أصبح مستشرى.
وفى هذا الصدد كتبت صحيفة "همشهرى" التابعة لبلدية العاصمة طهران تقريرا على صدر صفحتها حول المساعى الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووى، وتحت عنوان "أوروبا قدمت 80 مليار دولار ضمانات"، نقلت الصحيفة عن محمد حسين عادلى الأمين العام لمنتدى الدول المصدرة للغاز، الذى أكد على أن اسم بلاده تم إدراجه على لائحة المستفيدين من صندوق الشركات المتوسطة والصغيرة التابع للاتحاد الأوروبى تبلغ قيمته 80 مليار دولار، وعليه ستكون المؤسسات الإيرانية بإمكانها تقديم طلب تسهيلات وميزانية من هذا الصندوق.
وفى سياق متصل قالت صحيفة "افتاب يزد" الإصلاحية، إن مستشار الرئيس الإيرانى أطلق اقتراح وصفتها بالغريبة، وهى إجراء مفاوضات أمريكية إيرانية أوروبية مشتركة ضد ترامب، معتبرا أن العلاقات بين ترامب والغرب المتوترة فرصة لطهران من أجل تحسين علاقاتها بالغرب بدون ترامب".
لكن لم يلق الاقتراح قبولا، فالمحللين قالوا للصحيفة الإيرانية خلال تعليقهم على المقترح، أنها فكرة عجيبة وغير ممكنة.
وعلى صعيد آخر، أكد سيد محمد صدر مستشار وزير الخارجية الإيرانى وعضو مجمع تشخيص النظام، على أن إجراء مفاوضات مع المملكة العربية السعودية أصبح ممكن، قائلا "الأجواء أصبحت ملائمة من ناحيتنا لا يوجد أى مشكلة فالمشكلة لدى الطرف الآخر".
وأضاف فى مقابلة مع صحيفة "شرق" الإصلاحية، أن الاتفاق النووى من الممكن أن يكون نموذج للمفاوضات بين إيران والسعودية وباقى البلدان العربية، قائلا "نحن تمكنا من المفاوضات مع الولايات المتحدة وأوروبا، ونحقق نتيجة، لماذا لا نتفاوض مع البلدان المسلمة".
وأكد على أنه هو ووزير الخارجية الإيرانى جواد ظريف، على قناعة بأنه ينبغى فتح حوار مع حكومات المنطقة لضمان الأمن الإقليمى، مشيرا إلى أن الأمن الإقليمى سيكون محور المفاوضات مع المملكة فى حال إجراءها معتبرا أن بلدان المنطقة قادرة على ضمان الأمن الاقليمى.
وأشار إلى أن المفاوضات من الممكن أن تجرى فى قضايا أخرى حال قبلت المملكة.
وحول إعادة بلاده التفاوض مع الولايات المتحدة، رفض المسئول الإيرانى إجراء مفاوضات مع واشنطن واصفا ترامب بالشخص العنصرى الذى لم يتحمل رئاسة أوباما الأسود على الولايات المتحدة لذا يسعى لتدمير إنجازاته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة