أسدل الستار على منافسات كأس العالم التى أقيمت فى روسيا خلال الفترة من 14 يونيو الماضى إلى 15 يوليو الجارى، وكالعادة توج عدد من النجوم بالجوائز الفردية والجماعية.
فاز لوكا مودريتش بالكرة الذهبية ، وفاز هاري كين الحذاء الذهبي، وتوج كيليان مباباى بلقب أفضل لاعب شاب، ولكن ماذا عن الأبطال المجهولين؟ الرجال الذين أمتعونا والأشخاص اللذين جعلونا نبكي لشدة الضحك، ويرصد التقرير التالى أبرز هؤلاء النجوم والقصص الملهمة واللحظات الغريبة التى دارت خلال أحداث المونديال؟
جمهور اليابان المذهل
لم تكتفي اليابان بإنجازها المذهل والتأهل لدور الـ 16 من نهائيات كأس العالم، ولكنها ظهرت بصورة مشرفة للغاية خارج الملعب أيضاً. كان لاعبوهم مثيرون للإعجاب، عندما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى الصور المذهلة للجمهور اليابانى خلال إخلائهم للملعب من القمامة بعد كل مباراة من المباريات الأربع التي أقيمت في روسيا، وترك الملعب على النحو الذي وجدوه عند الوصول.
جمهور اليابان
ولم يكن اللاعبون مختلفين عن ذلك في غرفة الملابس ، حيث أنهم تركوا غرفة خلع الملابس ناصعة اللمعان إلى جانب رسالة شكر باللغة الروسية بعد خروجهم من منافسات البطولة على يد بلجيكا فى دور الـ 16.
الحكم الذى تصدى لنيمار
ربما يكون من الصعب في بعض الأحيان التحكم فى اللاعبين الكبار أمثال النجم البرازيلى نيمار دا سيلفا من قبل الحكام، ولكن لم يواجه الحكم الهولندى لبيورن كويبرز أي شيء من تلك الصعاب عندما تصدى للساحر خلال مباراة البرازيل وكوستاريكا، وكان نجم باريس سان جيرمان قد لجأ لتمثيل السقوط أملا منه فى الحصول على ركلة جزاء بعد شعوره بالإحباط عندما تجمدت النتيجة بالتعادل السلبى حتى انتهاء الوقت الأصلى للمباراة، وقرر نيمار فى نهاية المطاف أن يخرج غضبه فى وجه حكم المباراة الذى حرمه من الوصول لغرضه ولم يمنحه ركلة الجزاء.
نيمار
ولكن تمكن الحكم من إيقافه بسرعة، وأعطاه دفعة صغيرة في الصدر، وسرعان ما تبع ذلك هتاف "لا تلمسني" من نيمار ، لكن وضع كويبرز كان مؤمَّنًا بالفعل، وحذره بعقوبة شديدة ليتوقف الساحر عن أفعاله.
ميتشى باتشواى
عندما خسرت إنجلترا من بلجيكا ، شعر الكثير من أنصار الأسود الثلاثة بالإحباط، لكن هذا الشعور لم يدم طويلا، حيث أن بعد ثوان فقط من هدف عدنان يانوزاى، كان الضحك هو السائد على وجوه الجماهير عندما فشل ميتشى باتشواى فى الاحتفال بركل الكرة وسددها لترتطم فى العارضة ثم ترتد فى وجهه بصورة مضحكة للغاية.
إدريسا جاى
لا يمكن أن ننسى إدريسا جاى مدافع المنتخب السنغالى الذى وقف يشاهد هدف كولومبيا يدخل إلى مرمى منتخبه الوطنى وهو متكئ على عارضة المرمى ويضع يده فى وسطه وكأنه ينتظر أن يلتقط صورة فى عرض أزياء، دون أن يتحرك أو حتى يحرك يده من وسطه، وانتشرت صوره ومقاطع فيديو له عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أثارت ضحك ملايين الجماهير.
أوسكار تاباريز
خلق أوسكار تاباريز مدرب المنتخب الأوروجويانى جو عاطفى للغاية بين لاعبيه ودعمهم كثيرا فى مباريات نهائيات كأس العالم، على الرغم من معاناته من حالة موهنة تسمى "متلازمة جيان-باري" ، مما يجعله بحاجة إلى كرسي متحرك إلا أنه وقف على خط التماس طوال مباريات البطولة، ليدعم لاعبيه بحماس ولم يلتفت لعمره الذى بلغ 71 عاماً بعد 38 عاماً من العمل كمدرب، إنه عاطفي ومحترف وجيد جدًا في ما يفعله!
تاباريز
عصام الحضرى من أعظم حراس المرمى
عصام الحضري حقق إنجاز للمنتخب المصرى فى كأس العالم، حيث أنه حطم الرقم القياسي لأكبر حارس مرمى فى تاريخ المونديال، رغم تعثره وخروجه عقب مراحل المجموعات في روسيا.
وكان حارس المرمى قد توجّه إلى البطولة وهو يعلم جيدا أن ظهوره سيعزز مكانته كأكبر حارس مرمى يشارك فى منافسات كأس العالم.
ولم يفعل الحضرى ذلك فقط، لكنه تصدى لركلة جزاء أيضاً - مضيفًا رقما قياسيا آخر إلى رصيده، بعد أن أصبح إنه أيضا أكبر حارس مرمى يتصدى لركلة جزاء في كأس العالم.
شغف دييجو مارادونا
إذا كنت تشاهد أي من مباريات الأرجنتين في كأس العالم 2018، فستشاهد بدون شك دييجو مارادونا في المدرجات لكل مباراة، وكان دائما المهاجم الأسطوري هو النقطة المحورية للعديد من مخرجين مباريات الأرجنتين فى المونديال، حيث أنه كان يصرخ ويصرخ ويشجع من أعماق قلبه، وعليك أن تعجب بشغفه لفريقه الوطنى على الرغم من اعتزاله كلاعب منذ أكثر من عقدين.
مارادونا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة