قال السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أنه كان هناك اهتمام كبير بقضية الحاجة سعدية عبد السلام، فى المملكة العربية السعودية، حتى نجحنا فى إعادتها إلى بلدها مصر.
وأوضح أبو زيد، فى مداخلته الهاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز" الإخبارية، اليوم الأربعاء، قائلًا: " تابعنا باهتمام كبير قضية الحاجة سعدية، وما تم توريطها به، من انتهاكات أو مخالفات لقانون المملكة العربية السعودية، وكان التحرك من جانب وزارة الخارجية ممثلة عنها القنصلية العامة فى جدة، فى محورين، الأول منهما هو الاتجاه القانونى، وذلك لإثبات أنها لم تقترف هذه الجريمة، وأنه قد تم الإيقاع بها فيها دون علمها، والآخر، الشق المرتبط بإجراءات الإفراج وما كان يتطلبه قدر كبير من الحكمة، لارتباطه بانتهاكات قانون دولة شقيقة".
وأكد المتحدث باسم الخارجية، أنه تم التعامل مع قضية الحاجة سعدية، مع الحفاظ على النظام العام فى المملكة العربية السعودية، واحترام القنون بها، قائلًا: "كان يجب التعامل مع الأمر بشكل هادئ، ومعالجته من خلال اتصالات سياسية رفعية المستوى، والتواصل الدائم مع أسرتها لطمأنتهم، وتوفير كل العوامل التى أدت إلى الإفراج عنها، اليوم الأربعاء، وتعويضها عن ذلك، بتسيير الإجراءات لها لتأدية مناسك العمرة، وعودتها بعد ذلك إلى أرض الوطن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة