أفاد التليفزيون الرسمى السورى، اليوم الخميس، بالانتهاء من إجلاء جميع المدنيين من بلدتين سوريتين مواليتين للحكومة السورية، بعد أن كانتا محاصرتين من قبل مسلحى المعارضة شمال غربى البلاد.
وذكر التليفزيون، أن 121 حافلة دخلت بلدتى كفريا والفوعة فى محافظة إدلب مع سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر السورى لنقل السكان المرضى، مشيرا إلى خروج كامل الحافلات من كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالى لتصبح البلدتان خاليتين من المدنيين.
وأضاف أن من بين من جرى نقلهم رهائن كانت فصائل من المعارضة قد احتجزتهم عندما اجتاحت إدلب قبل أكثر من 3 سنوات.
جانب من عمليات الإجلاء
حافلات الإجلاء
كبار السن بحافلات الإجلاء
أهالى كفريا والفوعة
وكانت أكثر من 100 حافلة قد وصلت لنقل السكان والمقاتلين من البلدتين إلى منطقة قريبة تسيطر عليها الحكومة فى محافظة حلب، وجرى نقل مسلحين من المعارضة ومدنيين بالحافلات من بلداتهم إلى أراض تسيطر عليها المعارضة فى الشمال مع تقدم القوات الحكومية المدعومة من روسيا وإيران.
وذكرت مصادر فى المعارضة أن مسؤولين من هيئة تحرير الشام، وهى تحالف يقوده الفرع السابق لتنظيم القاعدة، ومن الحرس الثورى الإيرانى تفاوضوا على اتفاق المبادلة الأخير.
من ناحية أخرى، أفادت مصادر سورية بأن الطيران الحربى السورى شن غارات على مناطق خاضعة للمعارضة فى ريفى درعا والقنيطرة جنوب سوريا.
وأضافت المصادر - حسبما أفادت قناة "الحرة" الامريكية - أن القصف تزامن مع اشتباكات بين القوات النظامية وبين فصائل من المعارضة رفضت الاتفاق الذى جرى لدخول القوات النظامية إلى مدينة نوى التى يعيش فيها عشرات آلاف السكان والنازحين الفارين من المعارك فى ريف درعا.
يذكر أن الجانب الروسى يجرى مفاوضات لحصول اتفاق مع المعارضة فى بلدة الشيخ سعد اخر بلدة تحت سيطرة الفصائل المعارضة .
مسلحو المعارضة
مسلحين
أحد مسلحى المعارضة بجانب حافلات الإجلاء
أطفال كفريا والفوعة
جانب من عمليات الإجلاء
حافلات نقل المدنيين
جانب من عمليات الإجلاء بكفريا والفوعة