أعلن الدكتور حاتم أنور، وكيل وزارة الطب البيطرى بالغربية، أن الوضع الوبائى بالنسبة للحيوانات بالغربية فى استقرار نتيجة لتكاتف المديرية مع الهيئة العامة للخدمات البيطرية ومحافظة الغربية وتفهم الأهالى.
وأضاف أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية تمد المديرية بكل أنواع الأمصال للأمراض أمثال "الحمى القلاعية والجلد العقدى والتسمم الدموى".
وأكد الدكتور حاتم أنور لـ"اليوم السابع"، أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية قامت بإنشاء غرفة تبريد حديثة بتكلفة نصف مليون جنيه بسعة خاصة مركزية لمحافظات وسط الدلتا لحفظ التحصينات لمد الإدارات البيطرية بالأمصال من خلال برنامج لتحصين الحيوانات طبقًا لجدول زمنى، وطبقًا لتعداد الحيوانات بمحافظة الغربية، لافتًا أن المحافظة بها 273 ألف رأس ماشية.
وأشار إلى أن الإدارات البيطرية تقدم المقترح الخاص بها للقرى وأيام التحصينات، ويتم تشكيل لجنة رقابة من المديرية للتفتيش على عمليات التحصين، والتأكد من قيام الأطباء البيطريين بتنفيذ التعليمات المتبعة لتحصين الحيوانات.
وأضاف أن هناك تعليمات وزارية لتحصين الحيوانات بالمنازل، والتأكد من البطاقة الورقية ورقم الحيوان، ويتم التحصين طبقًا للجدول الموجود، مؤكدًا أنه لا يتم تحصين الحيوانات بنفس السن، تطبيقًا لكل الطرق الوقائية للحيوان، وأن المديرية حصنت فى الحملة السابقة 240 ألفًا و857 رأس ماشية من مرض الحمى القلاعية، وهناك ما يقرب من 18 ألف رأس ماعز وأغنام رفض أصحابها تحصينها لعدم دفع تكاليف التحصينات، وتم تحرير محاضر امتناع عن التحصين.
وأوضح وكيل وزارة الطب البيطرى، أن مرض الجلد العقدى هو أحد الأمراض التى تصيب الأبقار، مشيرًا إلى أن المديرية قامت بتحصين 96 ألفًا و474 رأس أبقار، وتم استكمال المتخلفات والتى عبارة عن قيام المربين بشراء ماشية غير محصنة، أو عجول صغيرة، أقل من سن التحصين، ووصلنا إلى 102 ألف رأس أبقار تم تحصينهم من مرض الجلد العقدى.
وأكد "أنور" أن هناك تنسيقًا بين إدارة الوقاية بالمديرية مع مديرية الصحة، لمقاومة البعوض والذباب اللاسع، وتمت مخاطبة السكرتير العام للمحافظة لمخاطبة البيئة ومديرية الصحة والمحليات لرفع المخلفات والقمامة والرش لمواجهة الحشرات لمنع انتشار الأمراض بين الحيوانات.
من جانبها أكدت الدكتورة هناء غنيم مدير إدارة الوقاية بمديرية الطب البيطرى، أن هناك حملات تحصينات للمواشى ضد مرض التسمم الدموى (نيموباج) والذى يسبب موتا مفاجئًا للعجول الصغيرة، وأن التحصين يكون جرعة عبارة عن 2سم، تحت جلد الرقبة للأبقار وسم للماعز مرة كل عام.
وأكدت أن الدولة توفر التحصينات بأسعار مدعمة وفى متناول الفلاح البسيط مقارنة باللقاحات المستوردة.
وناشدت هناء غنيم المربيين بعدم رفض التحصينات والتجاوب مع الأطباء البيطريين والتواصل المستمر مع الوحدة البيطرية للإبلاغ عن الحيوانات المريضة لسرعة علاجها، وعدم إلقاء الحيوانات النافقة على المصارف والتخلص منها بطريقة سليمة سواء بدفنها ووضع الجير الحى عليها أو حرقها، وعزل الحيوانات الجديدة عن الحظائر لتجنب نقل الأمراض.
وأكدت الدكتورة هناء غنيم أنه تم تحصين 240 ألف رأس ماشية بنسبة 95% من الثروة الحيوانية بالغربية، مشيرة أن التحصين يتم قبل فترة ظهور الأمراض، وتنفيذ برامج التحصين للحيوانات لإكسابه المناعة لمواجهة المرض.
وأشارت أن المديرية قامت بتحصين الأبقار من الجلد العقدى فى شهر مارس الماضى، والذى يظهر فى فصل الصيف، والتى ينتشر فيه البعوض والذباب بصورة كبيرة والذى يتسبب فى نقل المرض، مؤكدة أن المرض ظهر فى بعض المحافظات المجاورة، وتعتبر محافظة الغربية فى حالة استقرار وأمان نتيجة تحصين الحيوانات قبل شهور.
وأكدت أن الحالات المصابة لا تتعدى 10 حالات فقط، وظهرت فى مركز زفتى وتماثلت للشفاء، مشيرة أن العقد الصغيرة تستجيب للعلاج، وأن الأسواق المفتوحة هى أحد أسباب إنتشار المرض بين الحيوانات.
وأشارت أنها طالبت السكرتير العام للمحافظة بإحكام الرقابة على حدود المحافظة لتجنب نقل الأمراض إلى حيوانات المحافظة، وهناك متابعة دورية للتحصينات للتأكد من توصيل اللقاح إلى المربيين، مؤكدة أنها قامت بصرف 30 ألف سن للتحصين فى كل دورة، حيث يقوم الطبيب بتحصين الحيوان بسن ثم يقوم بالتخلص منه، وأيضًا التأكد من حفظ المصل فى الثلج وصلاحيته للاستخدام.
وأشارت إلى أنها طالبت الأطباء بتسليم الأسنان المستخدمة فى الإدارة للتأكد من استخدام سن واحد لحيوان واحد فى التحصين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة