مازالت ردود الأفعال الايجابية تتوالى بعد فوز الأهلى الكبير على تاونشيب البوتسوانى، بثلاثية نظيفة خلال المباراة التى جمعتهما الثلاثاء باستاد برج العرب بالجولة الثالثة لدورى المجموعات ببطولة أبطال أفريقيا.
ثلاثية الأهلى فى مرمى الفريق البوتسوانى، أعادت للمارد الأحمر إتزانه الأفريقي وصعد من ذيل المجموعة للمركز الثاني في المجموعة برصيد 4 نقاط خلف الترجي التونسي صاحب المقدمة بـ7 نقاط ويليهما كمبالا سيتي بأربعة نقاط وأخيراً تاونشيب بثلاثة نقاط.
وساهمت الثلاثية الحمراء في فتح عهد جديد للمارد الاحمر مع الاستعداد لانطلاق الموسم الجديد وهو ما يرصده "اليوم السابع" في السطور التالية:
1_عربون صداقة
نجح الفرنسي باتريس كارتيرون في فتح حساب له في "قلوب" الأهلاوية من خلال الفوز الكبير الذى حققه المارد الأحمر على بطل بتسوانا فقد كانت هذه المباراة الأولى للمدرب الفرنسي مع الاهلي بشكل رسمي بعدما تولّى المهمة خلفاً لحسام البدري.
ورغم أن أداء الاهلي لم يكن مُقنعاً لعدد كبير من جمهور الاهلي خاصة في الشوط الأول إلا أن الفريق ظهر بشكل أفضل في الشوط الثاني واستعاد عافيته وقدم عرض قوي وحقق نتيجة جيدة رغم أنه مازال في بداية الموسم ومن الطبيعي أن ينخفض الأداء والمستوى، وأن كانت البداية مبشرة ولكنها لن تكون بأى حال من الأحوال بمثابة التقييم الكامل والحكم الأساسى فى انتظار مزيد من المباريات المقبلة.
2_كوليبالي يؤكد جدارته بالأهلي
نال المالي ساليف كوليبالي ثقة وإعجاب الجهاز الفنى للأهلى بقيادة الفرنسى كارتيرون عقب الظهور الأول للمدافع المالى المُنضم للقلعة الحمراء حديثاً، حيث شارك أساسياً فى لقاء تاونشيب البتسوانى فى بطولة أفريقيا.
وقدّم ساليف كوليبالى عرضاً جيداً استحق عليه إشادة وثقة خبراء العبة وجمهور الأهلى والجهاز الفنى للفريق وتحديداً كارتيرون، الذى يثق تماماً فى قدرات المدافع المالى وأصر على التعاقد معه بعدما سبق وقام بتدريبه فى مازيمبى الكونغولى وحصد معه دورى أبطال أفريقيا عام 2015 كما توّج معه ببرونزية أمم أفريقيا عام 2013 مع منتخب مالى.
وساهم ساليف كوليبالي فى إعادة الأتزان لخط دفاع الأهلى من خلال ظهوره الجيد فى لقاء بطل بتسوانا أمس ببرج العرب، وبات واضحاً أنه سيكون أحد أهم الأوراق الرابحة فى تشكيلة كارتيرون خلال الفترة المقبلة بسبب مرونته التكتيكية داخل الملعب والقيام بالعديد من المهام مثل بناء الهجمة من الخلف للامام واستغلال اطواله ليس فى الدفاع فحسب، وانما ايضا فى هجمات الفريق عن طريق الرأسيات.
3_أزارو يُخمد الفتنة
لم يكن المغربي وليد آزارو مهاجم الاهلي يحتاج سوى لهدف كما فعل في لقاء تاونشيب ليُخمد "فتنة" الرحيل التى اشتعلت خلال الأيام الماضية عقب فشل محاولات انتقاله لنادي هبي فورتشن الصيني.
آزارو سجل هدفاً رائعاً في لقاء تاونشيب وصنع هدفاً أخر لإسلام محارب وتسبب في ركلة جزاء سجل منها على معلول هدفاً.
وساهم تألق أزارو في وضع حد للجدل الذى شهده الشارع الكروي مؤخراً بأن اللاعب حاول الهرب بعد فشل انتقاله للدوري الصيني ..وأنه يعيش حالة نفسية سيئة بعد بقاؤه في الفريق وتأكد الجميع من كذب كل هذه الإدعاءات خاصة وأن المهاجم المغربي ظهر بشكل جيد للغاية بدنياً وفنياً ونفسياً.
