ذكر مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء أن لاعبى فرنسا المسلمين ساهموا فى إسعاد الفرنسيين، وفضحوا معايير اليمين المتطرف المزدوجة، حيث قاد لاعبو كرة القدم المسلمون فرنسا للفوز بكأس العالم لكرة القدم لعام 2018 فى روسيا وسط انتشار سعار الإسلاموفوبيا فى فرنسا.
وأوضح المرصد أن الفريق الوطنى الفرنسى يضم سبعة لاعبين مسلمين تفوقوا فى المباراة النهائية وقبلها فى كل مباريات الفريق الفرنسى فى كأس العالم، وكان لهم إسهام كبير فى تحقيق الفوز لفرنسا.
وأضاف المرصد أن من بين لاعبى كرة القدم المسلمين فى المنتخب الوطنى الفرنسى: بول بوجبا، جبريل سيديبى، عادل رامى، وبنجامين مندى، ونجولو كانتى، ونبيل فكير، وعثمان دمبيلى، وهم - كما يبدو من أسمائهم - أفارقة وعرب أيضًا.
ولفت المرصد أن معظم وسائل الإعلام الفرنسية لم تُشر لا من قريب ولا من بعيد إلى أن هؤلاء اللاعبين الذين أبهجوا الفرنسيين وحققوا الفوز لفرنسا مسلمون، فى حين أنها تبرز هذا الانتماء حال قيام أحد المسلمين بعمل إرهابى وتوجه الاتهام لأكثر من مليار مسلم، ويطالب بعض هذه الوسائل الإعلامية المسلمين كافة والمؤسسات الإسلامية بالاعتذار عن هذه الجرائم الفردية.
وأكد المرصد أن الإشارة إلى أن هؤلاء اللاعبين مسلمون لا تعنى التفضُّلَ والمنَّ على الفرنسيين بدور المسلمين فى فوز فرنسا بكأس العالم، فالغرض من الإشارة تذكير المنتمين لليمين المتطرف فى فرنسا بمعاييرهم المزدوجة.