أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر ناورت أنه لا توجود أدلة قوية لدى القضاء التركى تثبت التهم الموجهة للقس آندرو برانسون، مشددة على أن القضية مبنية على مصادر مجهولة وكثير من التكهنات من جانب المحققين.
وقالت ناورت - فى تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الخميس " إننا نتابع بشكل وثيق قضية القس برانسون وبالتحديد مع الحكومة التركية، ولم نر أى دليل موثوق ضد القس برانسون يثبت أنه مذنب فى الجرائم التى تتهمه بها السلطات التركية".. مضيفة " أن القضية ضده مبنية على مصادر مجهولة وكثير من التكهنات، معربة عن اعتقادها ببراءة القس من التهم المنسوبة إليه.. داعية الحكومة التركية إلى حل القضية بسرعة وطريقة شفافة وعادلة.
وكانت المحكمة التركية مددت - أمس - حبس القس برانسون المسجون منذ نحو عامين بتهم تتعلق بالإرهاب والتجسس على أن تعقد الجلسة الثانية فى الـ 12 أكتوبر المقبل.
وآندرو برانسون، وهو قس من نورث كارولاينا يعيش فى تركيا منذ أكثر من 20 عاما، متهم بمساعدة الجماعة التى تحملها أنقرة المسئولية عن محاولة الانقلاب على أردوغان عام 2016، وكذلك دعم مسلحى حزب العمال الكردستانى المحظور، ويواجه برانسون الذى ينفى الاتهامات، فى حال إدانته حكما بالسجن لما يصل إلى 35 عاما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة