استخدم مجموعة من علماء الفلك أقوى تليسكوب على الإطلاق من أجل النظر فى أعماق الكون لرصد لحظة ميلاد كوكب لأول مرة، إذ استعانوا بتليسكوب ESO فى صحراء أتاكاما بتشيلى للقيام بهذه المهمة، لرصد هذا الكوكب الذى يعتقد أنه كان على بعد 370 سنة ضوئية من الأرض.
ووفقا لموقع "ديلى ميل" البريطانى، اعتمد العلماء على أداة Sphere بالتليسكوب، والتى سمحت للخبراء بقياس سطوع الكوكب، مما ساهم فى الوصول إلى هذا الاكتشاف، إذ تم تنبيه الباحثين إلى ميلاد الكوكب الجديد من خلال تحليل الأطوال الموجية المختلفة للضوء لقياس خصائص غلافه الجوى.
التلسكوب
ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة إلى الأمام فى مجال استكشاف الفضاء ويوفر رؤية جديدة حول كيفية تشكل الكواكب.
وقاد هذا الاكتشاف فريق فى معهد ماكس بلانك للفلك كجزء من مشروع المرصد الأوروبى الجنوبى، إذ ولد هذا الكوكب الذى يطلق عليه اسم "PDS 70b"، من ظل نجمه الصغير مع تشكل النظام الشمسى.
وقد حجبت محاولات سابقة لمشاهدة تشكيل الكواكب بسبب الغبار، ومع ذلك تجاوزت هذه الصورة الأخيرة هذا الغبارعن طريق تحليل الضوء حول الكوكب الذى تم تشكيله حديثا.