قال ناشطون سوريون اليوم الاثنين، إن قوات النظام السورى باتت تسيطر على 58% من محافظة درعا منذ بدء اتفاقيات المصالحة.
وأوضح الناشطون، حسبما نقلت قناة (العربية) الإخبارية،أن الإتفاق يقضى بتسليم المعارضة السلاح الثقيل والمتوسط والإبقاء على السلاح الخفيف، وكذا انتشار الشرطة العسكرية الروسية، وتسوية أوضاع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية خلال 6 أشهر، وتسليم معبر نصيب إلى قوات النظام، بالإضافة لرفع علم النظام فوق المؤسسات والمراكز الحكومية وإعادة تفعيلها فى البلدتين،
وبذلك تنضم بصرى الشام والجيزة للاتفاق المماثل الذى جرى فى كحيل والمسيفرة والسهوة .
وأشار الناشطون إلى أن فصائل المعارضة فى درعا منقسمة على بعضها، حيث هناك فصائل وافقت على المقترحات الروسية، فيما رفضت فصائل أخرى، وعلى رأسها النصرة، البنود الروسية للاتفاق حول درعا.
وتستمر المفاوضات اليوم بين الروس وممثلى بلدات الريف الشرقى لدرعا، بعدما حققت هذه المفاوضات تقدما عبر موافقة ممثلى بلدتى بصرى الشام والجيزة على الاتفاق الروسى.
ومن جانب آخر، ذكر المرصد السورى لحقوق الإنسان أن فصائل المعارضة في محافظة درعا في جنوب سوريا، تواجه انقساماً فى صفوفها بين مؤيد ورافض لاتفاقات المصالحة" التى تقترحها روسيا وتتضمن انتشار قوات النظام.