أكد وزير الشؤون الخارجية التونسى خميس الجهيناوى تمسك تونس بوحدة الصف الأفريقى خلال المفاوضات المقبلة مع الشركاء الأوروبيين، مشددا على ضرورة أن يتم الأخذ فى الاعتبار خصوصية علاقة كل دولة عضو وكل منطقة فى القارة.
جاء ذلك خلال أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الحادية والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الإتحاد الأفريقى فى نواكشوط، حيث تم التطرق إلى مستقبل الشراكة بين أفريقيا والاتحاد الأوروبي.
وذكرت وزارة الشئون الخارجية التونسية ، فى بيان مساء اليوم ، أن الجهيناوى أشار إلى ضرورة ضمان مشاركة كل الدول الأعضاء فى كافة مراحل هذه المفاوضات التى لا يمكن أن تمس من الصلاحيات السيادية لكل دولة عضو لتحديد علاقاتها مع شركائها.
وأكد الجهيناوى مساندة تونس لمبادرة إطلاق منطقة للتبادل التجارى الحر بين الدول الأفريقية ، وحرصها على الإسهام فى كافة مراحل المفاوضات الخاصة بهذا المشروع الاندماجى الذى وقعت على اتفاقية إطلاقه ، قبل عرضه على المصادقة ودخوله حيز التطبيق.
وأجرى خميس الجهيناوى على هامش أعمال القمة سلسلة لقاءات مع عدد من رؤساء وفود الدول المشاركة ومع كبار مسؤولى الاتحاد الأفريقى ، خصصت لمناقشة العلاقات الثنائية وقضايا القارة المطروحة على القمة ، بالإضافة إلى مستقبل العمل الأفريقى المشترك.
يذكر أن الجهيناوى يترأس ، بتكليف من الرئيس الباجى قايد السبسى ، الوفد التونسى المشارك فى أعمال القمة الأفريقية المنعقدة فى العاصمة الموريتانية نواكشوط يومى 1 و 2 يوليو الجارى تحت شعار "الانتصار فى مكافحة الفساد : مسار مستدام لتغيير أفريقيا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة