لا يخلو مكان في منطقة وادى المساكين بطريق الأوتوستراد، من الأضرحة والمقامات لآل البيت أو شيخ من أولياء الله الصالحين.
رصدت كاميرا دوت مصر من خلال رحلتها بمنطقة وادى المساكين بالمقطم على طريق الأوتوستراد، مقام لطفل صغير صاحب أربع سنوات، والذى أطلق عليه المئات من الأهالي اسم "المعجزة" صاحب المنح الإلهية السنية والفيض الرباني العالي، وصاحب المقام الصوفي في مصر.
التقت "دوت مصر" بالشيخ جابر محمد رضوان، والد الشيخ الطفل أشرف الذى قال: إن ابنه منذ ولادته فى عام 1969، كان خاتما للقراءن الكريم وعمره لا يتعدى 4 سنوات، وقد أتت لجنة من الأزهر وراجعت القرآن الكريم معه قبل وفاته ووثقت حفظة للقرآن
وعن وفاته، قال الشيخ جابر، إن بعد وفاة الشيخ أشرف تم دفنه بمقابر مصر القديمة، مضيفا أن ابنه أتى فى رؤية للمحافظ يطلب منه نقلة إلى مقابر الشيخ عبد الله فى المقطم وسط أولياء الله الصالحين، وبالفعل قام المحافظ بإنشاء مقام للشيخ أشرف بمنطقة الشيخ عبد الله
واستكمل، أن الشيخ أشرف فى صغره كان طفل خاتم للقرآن الكريم، وكان يرفض النوم مع أبيه وأمه نهائيا ودائما كان يطلب النوم فى مكان بمفردة وعلى الأرض ويطلب منهم أيضا إغلاق النور، وتابع أنه عندما كان يستيقظ أحد من النوم نجده يذكر كأولياء الله الصالحين فى الظلام، وعند مشاهدة أحد له وهو يذكر "يخاصمه ولا يتحدث معه نهائيا لمدة أسبوع
وتابع: "وبعد وفاة الشيخ أشرف، وذهابه للمحافظ فى منامه أطلق علية أهالى المنطقة والمجاورين لهم الطفل "المعجزة".. طفولة أشرف كانت تختلف عن كافة الأطفال حيث أنه كان يرفض اللعب مثل الأطفال ودائما ملتزما بصلاته وأذكاره".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة