أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن الدولة المصرية ممثلة فى وزارة الصحة والسكان، تدعم كافة المشاركين فى مجال تقديم الخدمات الصحية سواء كانوا قطاع حكومى أو أهلى أو خاص، إيماناً بأن المريض المصرى هو من سيجنى ثمار هذا التعاون والتضافر بين كافة هذه القطاعات.
جاء ذلك خلال كلمتها على هامش توقيع اتفاقية شراكة بين مجموعة "عربية القابضة" ومستشفى Proton Partners International البريطانية، لإنشاء مركز طبى بالقاهرة يستخدم تكنولوجيا البروتون في التشخيص والعلاج، وذلك بتكلفة تبلغ 3 مليارات جنيه، يتم الانتهاء منه خلال سنتين، وذلك فى أحد فنادق القاهرة، بحضور الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلاً مع وزيرة الصحة والسكان عن دولة رئيس مجلس الوزراء .
وأضافت وزيرة الصحة والسكان، أن الدولة تثمن جميع الجهود التي بذلت لإبرام هذه الاتفاقية كونها ستقدم مركزاً مرموقاً يعمل فى مجال التشخيص والعلاج باستخدام Proton Technology، والتي لم تكن موجودة بافريقيا من قبل، لافتهً انه سيتم بإشراف خبراء من المملكة المتحدة والذين هم رواد هذا المجال.
وأشارت إلى أن هذا سيعزز من فرص التشخيص والعلاج للعديد من الأمراض المستعصية وخصوصاً أورام العمود الفقري والعين، باستخدام تكنولوجيا البروتون الجديدة، والتى ستقدم فرص للشفاء للعديد من المرضى، مؤكدةً أن الدولة المصرية داعمة لكافة الجهود التى تعزز فرص الاستثمار فى المجال الصحى شريطة وضع مصلحة المريض المصرى فى الاعتبار والأولوية.
وقالت إن توقيع مثل هذه الاتفاقات وإقامة مثل هذه المشاريع سيزيد من القيمة المضافة لقدرات مصر العلاجية وستعزز من موقع مصر على خريطة السياحة العلاجية إقليمياً ودولياً بعتبارها أحد المشاريع القومية، وذلك من خلال جذب السياحة الوافدة للعلاج بمصر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة