كثفت الأجهزة التنفيذية بالبحيرة من جهودها لمواجهة ظاهرة انتشار الثعابين السامة والأفاعى بالمزارع والتجمعات السكانية بقرية منية السعيد التابعة لمركز المحمودية .
ودفعت الوحدة المحلية بمركز المحمودية بفريق عمل مزود بالمعدات الثقيلة بالتعاون مع مديرية الرى لإزالة المخلفات المتراكمة على جانبى الترع والمصارف ، وتطهير تلك الترع الحشائش والهيش لمنع اختباء الثعابين بداخلها.
فيما تواصلت الجهود الشعبية لمكافحة تلك الظاهرة المفزعة التى أسفرت عن مصرع شخص وإصابة 5 آخرين بسبب لدغ الثعابين خلال تواجدههم بأماكن متفرقه بالقرية.
وقام أهالى القرية المنكوبة بتكوين لجان عمل من الشباب لمطاردة الثعابين بأنفسهم داخل المزارع والاماكن المهجورة وعدم الاعتماد على الجهود الحكومية التى اعتبروها غير كافية للقضاء على تلك الظاهرة المرعبة.
كما قام أهالى القرية بالاستعانة بصائدى الأفاعى من المحافظات المختلفة، خاصة الإسكندرية للمساهمة فى استخراج الثعابين السامة من جحورها المنتشرة بأنحاء القرية ومنع تكاثرها.
وقال زكريا قمرة أحد الأهالى ، أن الحياة فى القرية أصبحت لا تطاق مع ارتفاع حالة الرعب والفزع بين المواطنين خاصة مع استخراجهم كل يوم عددا كبيرا من الثعابين السامة التى يبلغ طولها أكثر من 2 متر.
وأضاف أنه تم التواصل مع فريق محترف لصيد الثعابين بشكل تطوعى بقيادة أحمد الدكرونى للمساهمة فى مواجهة تلك الظاهرة الخطيرة.
وأوضح قمرة أن الجهود الحكومية لمواجهة الظاهرة تسير بشكل بطىء للغاية مما يجعل حل الأزمة خلال الفترة القريبة أمرا صعب التحقيق.
وأكد إبراهيم زقزوق أحد الاهالى ، على معاناة مواطنى القرية مع ارتفاع حدة هذة المشكلة وتصاعدها بشكل مخيف مع تكاثر الثعابين بسبب توقيت موسم التزاوج مما يجعلها قنابل موقوته يمكن أن تنفجر فى إى لحظة.
وطالب زقزوق بالتدخل لمواجهة هذه الأزمة بشكل جذرى ونهائى بعيدا عن الحلول النمطية وذلك لإمكانياتها المتقدمة وخبراتها العملية فى هذا المجال.
من جانبه أكد أحمد الدكرونى والشهير بـ"أحمد كوبرا" على امكانية القضاء على تلك الظاهرة بشكل نهائى مع إزالة أسبابها وأهمها وجود مخلفات بجوانب الترع وانتشار البوص الغابى داخل القرية بشكل لافت للنظر .
وأوضح الدكرونى أن المعالجة الحكومية لمواجهة الظاهرة ثبت فشلها بامتياز خاصة قتل الثعابين بواسطة البيض المسمم ووضع التونة فى مصايد من البلاستيك وغيرها من الطرق البدائية .
وفى هذا السياق أكدت المهندسة نادية عبده محافظ البحيرة ، على تكثيف الجهود لمواجهة أزمة انتشار الثعابين والعقارب بجميع قرى مركز المحمودية.
وشددت على الاستفادة من الأبحاث العلمية المتخصصة فى مواجهة ظاهرة انتشار الزواحف والثعابين والوقوف على أحدث الوسائل العلمية فى مكافحتها سواء كانت بالطرق الكيماوية أو البيولوجية.
كما أكدت على تضافر الجهود لتقديم طرق الوقاية من لدغ الثعابين وتوافر الأمصال والترياقات اللازمة للمصابين مع عمل التوعية اللازمة بوسائل الإعلام المختلفة لتوعية المواطنين لتجنب مخاطرها .
وأوضحت محافظ البحيرة ، أنه جار اتخاذ الإجراءات القانونية لإزالة المبانى المهجورة داخل القرية مثل مبنى الجمعية الزراعيه ومزرعة الدواجن المهجورة لمواجهة انتشار الزواحف الضارة بها.
عدد الردود 0
بواسطة:
Lion
جمال العمواسي - صائد الثعابين - على يوتيوب
اتعلمت من جمال انه الافاعي لا تلدغ غير اللي يقترب منها فاحرص دائما على تامين طريقك اثناء السير بالنظر على الارض وكمان لو شوفت ثعبان لا تحاول الاقتراب منه وهو مش هيجي جنبك لو مكنتش محترف ولو اطررت لذلك وهو داخل منزلك اتعامل معاه بالممسحه بتاعت الحمام اللي بتمسح الارض وليس بايدك
عدد الردود 0
بواسطة:
hala
ما انتم قتلتوا الكلاب
افهموا يعنى ايه توازن بيئى بعد تخلصكم من كلاب البحيرة بتسميمهم ...ارحمنا يارب من الجهل والجهلة
عدد الردود 0
بواسطة:
برادعى البغلى
يعنى ايه افاعى ياناس.....
......... دى لاما تعابين أو احنشه........ الافاعى نتى مالهاش دكور..... الاحنشه والتعاميم فيهم دكور و نتى...... وكلها محدش عارف ان البازعي دول دكتور ولا نتى..... فلازم نقول ا حنشه أو تعابين...🦂
عدد الردود 0
بواسطة:
بنت مصرية
خلل توازن !!
انا من أول ما سمعت عن المشكلة وانا بقول لازم لها سبب , ايه اللى خلى التعابين تنتشر فجأة فى البلد بالأعداد المهولة دى , لحد ما عرفت من أحد اساتذة كلية العلوم قسم الحيوان ان الأهالى نفسهم هما سبب مشكلتهم , لأنهم قاموا بأبادة تااااامة لكل الكلاب والقطط من البلد , الكلاب والقطط لما كانت موجودة كانت بتقتل الثعابين والعقارب وبتتغذى على بيضها و وصغارها فده كان مخلى كثافتها فى الحدود الطبيعية , لما الكلاب والقطط اختفت تكاثرت الثعابين والعقارب بغزارة من غير ما حاجة توقفها فحصلت الكارثة دى !! ربنا سبحنه وتعالى عمل لكل كائن حى اعداء طبيعيين يسيطروا عليه ويحدوا من انتشاره علشان يفضل فى الحدود الآمنة اللى يقدر الأنسان يتعايش معاها , ولو الأنسان تدخل وقضى على الأعداء الطبيعيين دول الكائن ده هيغزو المكان ومحدش هيعرف يعيش فيه , وده اللى حصل فى البحيرة !! والمشكلة مش هتتحل جزريا الا بأعادة توطين اعداء طبيعيين للثعابين والعقارب فى البلد لأن المقاومة الميكانيكية مش هتحل المشكلة مهما عملتوا !! لأنه لو فضل ذكر وانثى بس عايشين هيعيدوا الكرة تانى السنة الجاية , العقرب مثلا بتخلف فى المرة الواحدة مئات العقارب !! ثم حتى لو ابدتوا الثعابين والعقارب كلها بالمبيدات الكيماوية , تضمنوا منين ميجيش غيرها من بره البلد ويعيد الأزمة تانى ؟؟ الحل الوحيد هو اعادة توطين الكلاب والقطط فى البلد من تانى , ببساطة اعادة التوازن البيئى اللى اهل البلد أخلوا بيه.