ضرب الإهمال أضرحة واستراحات وقبب دولة المماليك البحرية بمحيط قاهرة المماليك والفاطميين، وخاصة بالقرب من صحراء المماليك ومنطقة الخليفة، فقد طالت يد الإهمال والخراب أحد أهم استراحات ملوك المماليك، وهى استراحة وقبة الملك الأشرف خليل بن قلاوون، فبعد أن تجلت فيه عظمة المعمار المملوكى، تحولت إلى مكان مرعب يخاف منه الجميع.
وعلى الرغم من اهتمام محافظة القاهرة بالتنسيق المستمر مع وزارة الأثار لتوفير الرعاية الكاملة للأماكن الأثرية المهملة، تحولت استراحة الملك بن قلاوون، والتى مر على بناءها أكثر من 800 عام على يد أبرز المعماريين حينها إلى مكان تتجمع فيه القمامة والمياه الراكدة العفنة، ومكان تفوح منه الراوئح الكريهة التى ينفر منها أهالى حى الخليفة.
كما أصبح محيط الضريح، عبارة عن مكان يضع فيه أصحاب المنازل المحيطة به إلى جراج، يتركون فيه سياراتهم الجديدة والقديمة، دون أى تدخل من الحى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة