تعثرت مفاوضات مجلس إدارة اتحاد الكرة، مع عدد كبير من المدربين الذين دخل فى مفاوضات معهم خلال الفترة الأخيرة لتولى تدريب منتخب مصر خلفا للأرجنتينى هيكتور كوبر الذى رحل عن الفراعنة عقب الأداء والنتائج المخيبة للأمال فى مونديال روسيا وتذيل المجموعة الأولى بدون رصيد من النقاط.
ودخل اتحاد الكرة فى مفاوضات جادة مع الفرنسى هيرفى رينارد المدير الفنى لمنتخب المغرب للحصول على خدماته، قبل أن يصطدم اتحاد الكرة بعقبة الشرط الجزائى حيث تبين أنه مرتبط بعقد مستمر مع المغرب حتى 2022 ويحق لاتحاد أسود الأطلسي الحصول على شرط جزائى بقيمة 4 ملايين دولار فى حالة رحيله بشكل مفاجئ قبل نهاية التعاقد المبرم بين الطرفين.
كما فشلت محاولات الجبلاية للتعاقد مع سكولارى بعدما اشترط الحصول على مليونىّ ونصف المليون دولار سنويا، مع استقدام ثلاثة مساعدين أجانب يتحمل اتحاد الكرة رواتبهم ، وهو ما رفضه اتحاد الكرة، كما تعثرت مفاوضات الألمانى جيرنو روهو المدير الفنى لمنتخب نيجيريا بعدما تبين ارتباطه بعقد مع نيجيريا لمدة موسمين قادمين ويوجد به شرط جزائى قدره 250 ألف دولار.
وتسبب تعثر هذه المفاوضات فى ارباك حسابات اتحاد الكرة، الذى بدأ مؤخرا البحث عن أسماء جديدة لتعويض كوبر، وترددت خلال الساعات الأخيرة عدة أسماء على الساحة من بينها البوسنى وحيد خليلوزيتش مدرب الجزائر السابق والسويدى يوان اريكسون مدرب منتخب انجلترا السابق ومواطنه إيان اندرسون مدرب منتخب السويد فى المونديال الأخير، بجانب سير ذاتية عديدة من مدربين أخرين.
من جانبه، قال مجدى عبد الغنى عضو اتحاد الكرة، إن كل الاقتراحات مطروحة أمام مجلس إدارة اتحاد الكرة فى ملف المدرب الجديد لمنتخب مصر، موضحا أن المجلس لم يستقر حتى الآن على اسم المدرب الجديد.
وأضاف عبد الغنى لـ"اليوم السابع"، أن هناك العديد من السير الذاتية التى تلقاها من مدربين ألمان وإنجليز وبرتغاليين، وأن هؤلاء المدربين يرفضون إعلان أسمائهم، موضحا أن المدرب الوطنى مطروح أيضا.
تابع أن مجلس الجبلاية سيعلن عن المدرب الجديد خلال يوليو الجارى حيث سيعقد المجلس اجتماعا الأسبوع المقبل لمناقشة جميع الأسماء المطروحة وحصر المدربين الذين تم الاستقرار على التفاوض معهم قبل التعاقد مع أيا منهم على حسب أولويات رؤيتنا وفكرنا للمدرب الجديد، خاصة أن المنتخب سيخوض مباراة رسمية أمام النيجر فى تصفيات المونديال فى شهر سبتمبر المقبل.