نهاية علاقة الحب لأى سبب دائما يكون لها التأثير الأكبر على المرأة خاصة اللاتى يعطين بتفانى من أجل استمرار العلاقة ورسم البسمة على وجه الحبيب، وفى السطور التالية نوضح كيف يمكن لإنهاء العلاقة أن يؤثر على المرأة، وذلك نقلا عن موقع "boldsky".
الاكتئاب
الشوق لا يزال باقيا فى ذهن المرأة وهو ما يسبب سهولة دخولها فى حالة اكتئاب، وذلك بقدر حبها للرجل الذى انفصلت عنه، فكلما ازداد حبها زادت معه حالة الغضب والحزن والخوف من الوحدة بعد الانفصال، وهو الوقت الذى لا تملك فيه المرأة قدرة التحكم فى أفكارها وأفعالها وعواطفها، لتجد أن كل المواقف والأفعال تربطها بذكرياتها مع حبيبها، كما أن حالة الاكتئاب تزداد عندما تجد حبيبها يعيش فى سعادة بعد انفصالهما وهو الشعور الذى يجعلها تقع فى خطأ أكبر وهو الدخول فى علاقة جديدة بأى طريقة ممكنة.
سلوك معقد
التعقيد بعد الانفصال يشبه الحصول على فكرة محددة عن كيف ستكون كل العلاقات، وبالتالى فإن المرأة بعد الانفصال تعتقد أن كل رجل هو نفسه حبيبها السابق وتصرفاته ومعتقداته التى كانت سبب غضبها وحزنها موجودة فى كل الرجال، وهذه الحالة إما تجعلها تأخذ قرارا بعدم الوقوع فى الحب مرة ثانية، وفى بعض الأحيان تجعلها تأخذ قرارا بأن تكون جامدة وباردة فى علاقاتها بكل المحيطين بها وخاصة الرجال خوفا من أى إيذاء نفسى.
كسر العادات
تبدأ المرأة بعد فترة من الانفصال فى الانتعاش وكسر العادات التى رسخت فى ذهنها فى علاقتها السابقة وتحاول العودة إلى حياتها العادية، وتفعل كل ما كان يمنعها عنه شريك حياتها السابق لتشعر بأنها أصبحت حرة وأن قيودها استطاعت أن تحطمها مع تحطم علاقتها العاطفية.