كشف تقرير حديث من موقع "بيزنس إنسايدر" البريطانى، أن موقع فيس بوك يعاند الطائفة اليهودية من خلال الترويج لمجموعات "إنكار الهولوكوست"، ورصد الموقع ظهور محتوى ما يكتبه أعضاء تلك المجموعات فى أعلى نتائج البحث، على الرغم من وعد فيس بوك فى وقت سابق من هذا الأسبوع بالتشويش على المحتوى المعادى للسامية حتى لا يتم الترويج لتلك الأفكار داخل الـ newsfeed، ويشير التقرير إلى أنه لا توجد محركات بحث رئيسية أخرى تروج لإنكار الهولوكوست فى نتائج البحث عندما يبحث المستخدمون عن "الهولوكوست"، وفيما يلى نرصد لك تطورات هذه الأزمة.
- خلال الفترة الماضية طالبت الجماعات اليهودية فيس بوك بضرورة حظر المستخدمين الذين ينشرون مواد تنكر الهولوكوست، وتقلل من حجم ما حدث لليهود على يد النازيين، ولكن فيس بوك لم يوافق على تلك الطلبات، ورأى أن هذا نوع من التعبير عن الرأى ولا يمكن فرض قيود على أصحابه.
- اشتعلت الأزمة من جديد بعد أن دافع مارك زوكربيرج خلال حوار مع موقع recode عن وجود "منكرى الهولوكوست" على موقع فيس بوك هذا الأسبوع على الرغم من الانتقادات واسعة النطاق، قائلاً إن خوارزمية الشركة ستتبع المعلومات الخاطئة والأخبار المضللة لتقييد تداولها على الشبكة الاجتماعية بدلاً من حذفها على الفور.
- بعد نشر الحوار انقلب الرأى العام اليهودى على مؤسس فيس بوك "مارك زوكربيرج" واتهمه بعضهم بمساندة أعداء السامية، كما توجه العديد من المستخدمين لموقع "تويتر" للتعبير عن غضبهم من فيس بوك عبر سلسلة من التغريدات الهجومية.
-خرج المتحدث باسم فيس بوك بعد ذلك وقال إن الشركة ستعمل على تقليل ظهور والترويج للمحتوى الخاص بمنكرى الهولوكوست، كما أنه سيركز على التصدى للأخبار المزيفة.
- اشتعلت الأزمة مرة أخرى بعد تقرير من موقع "بيزنس إنسايدر" الريطانى يقول إن "فيس بوك" لا يزال يعرض بشكل بارز المجموعات التى تروج لإنكار الهولوكوست فى أعلى نتائج البحث، وإذا كان المستخدم يبحث عن "الهولوكوست" على فيس بوك، فإن أهم النتائج التى تظهر له تتضمن المجموعات التى تدعى زورا أن القتل النازى لملايين اليهود كان ملفقا، وتظهر هذه المجموعات فى الصفحة الأولى من نتائج البحث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة