وزير الإعلام اليمنى: سنجعل ملف المختطفين بسجون الحوثى قضية مركزية.. فيديو

السبت، 21 يوليو 2018 01:40 م
وزير الإعلام اليمنى: سنجعل ملف المختطفين بسجون الحوثى قضية مركزية.. فيديو وزير الإعلام اليمنى فى جانب من المؤتمر
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد وزير الإعلام معمر الإريانى أن الحكومة لن تألو جهدا فى جعل قضية الانتهاكات والمختطفين فى سجون ميليشيا الحوثى الانقلابية، قضية مركزية على مستوى الإعلام والحكومة ".

وقال الإريانى: "مثلما أن قضية الانتهاكات والاختطافات هى قضية المجتمع الذى لم يسلم بيت إلا وطرقت بابه من أقصى اليمن إلى اقصاه فإنها حاضرة بقوة على طاولة القيادة السياسية، فالرئيس عبدربه منصور هادى رئيس الجمهورية لا يفوت فرصة إلا وأكد عليها وكذا الحكومة فهذه القضية هى من أولوياتها ".

جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمأرب للسماع لشهادات الشهود والأطباء المطلعين على قضية الدكتور منير الشرقى الذى تتصدر قضيته وسائل الإعلام بفعل التعذيب الوحشى الذى تعرض لها فى سجون الميليشيا الانقلابية.

ولفت وزير الإعلام اليمنى، إلى أن صورة الدكتور الشرقى خلفت وجعا لا حدود له، وهى صورة من آلاف الصور البشعة التى يمارسها الحوثى بحق المختطفين والمخفيين قسرا فى معتقلاته التى أضحت مكتظة بالألم، مؤكدًا على أن حالة الدكتور الشرقى لا تعكس إلا جزءا يسيرا من الحقيقة التى نعاينها الآن واقعا غير قابل على الاستيعاب، وبالمثل فإن ما يتسرب من الانتهاكات والجرائم بحق المختطفين ليس سوى النذر اليسير.

وأشار الإريانى، إلى أن جناية الحوثى على المجتمع خطيرة وغير مسبوقة ولن يتعافى اليمن منها بسهولة على المدى المنظور، وسيحتاج إلى عقود من الزمن لتندمل الجروح وتتعافى القلوب وتهدأ النفوس وتزول الشروخ التى خلفها.

وكان وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح قال أن " ما نشاهده اليوم ليس إلا شيء بسيط عما يدور فى سجون ميليشيا الحوثى، فمنذ خرجت من كهوفها وهى تحارب القيم والأخلاق الإنسانية ".

وأضاف وكيل محافظة مأرب: " لقد سمع الجميع بأوضاع المختطفين فى سجون ميليشيا الحوثى وهى أوضاع تندى لها الجبين وهذه صورة لما يعهدها اليمنيون حتى فى العصور الغابرة.. هذه اخلاق الحوثى وسيظل يوغل فى انتهاك كرامة وإنسانية اليمنيين مالم يتكاتف كافة أبناء اليمن للقضاء على هذه الجماعة الهمجية".

وتعد قضية المختطفين من القضايا التى لاقت اهتماما دوليا ولم تقتصر هذه الجريمة على اليمنيين فقط بل امتدت لتطال مواطنى الدول الأخرى المقيمين فى اليمن، كما هو الحال مع المواطن الفرنسى ماروك الذى اختطفته مليشيا الحوثى فى الفين وخمسة عشر، وتم الإفراج عنه مؤخرا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة