رفض حزب التجمع، قرار الكنيست باعتبار إسرائيل دولة قومية يهودية، معتبرا القرار تصعيداً خطيراً فى العدوان على الشعب الفلسطينى كله، وبصفة خاصة على الفلسطينيين فى أراضى 1948، قائلا:" خطوة جديدة على طريق تصفية القضية الفلسطينية، بتفريغ الأراضى الفلسطينية من كل سكانها الأصليين، لصالح اليهود وحدهم، لصالح المستوطنين الصهاينة، وهى فضلاً عن ذلك فصلاً جديداً من فصول ممارسة العنصرية الصهيونية فى أسوأ صورها، ليس فقط بالفصل العنصرى والأبارتايد الجنوب أفريقى، بل بالأسوأ، بعنصرية الاستئصال وتهجير السكان والسيطرة على الأراضى وتوسيع المستوطنات اليهودية."
ودعا حزب التجمع، فى بيان صادر عنه ، الدول العربية، والمؤسسات العربية والإقليمية والدولية، جامعة الدول العربية والمؤتمر الإسلامى ومنظمة التضامن الأفريقى الآسيوى، والمنظمات السياسية والاجتماعية والثقافية، والاتحادات العمالية والمهنية، والبرلمانات العربية والإقليمية، ومنظمة الأمم المتحدة، القيام بدورها فى رفض هذه الخطوة العنصرية التى لا تهدد الشعب الفلسطينى وحده، بل تهدد السلم الدولى وتنتهك كل قرارات الشرعية الدولية.
وأعلن حزب التجمع دعمه لحق الشعب الفلسطينى فى الصمود والمقاومة والانتفاض الشعبى من أجل الحصول على حقوقه الوطنية المشروعة، وعلى رأسها حقه فى العودة وإقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مطالبا الأمم المتحدة بضرورة القيام بدورها فى حماية الشعب الفلسطينى من مخاطر عدوانية وعنصرية الكيان الصهيونى المتصاعدة، والدعوة لعقد مؤتمر دولى للسلام، يحضره كافة الأطراف المعنية تحت إشرافها، وتطبيق قواعد وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وتفعيل حل الدولتين على حدود الرابع من يونيو 1967.
عدد الردود 0
بواسطة:
حتى
حتى يصدقنا العالم لابد ان نبدأ ببلادنا
حتى يصدقنا العالم لابد ان نبدأ ببلادنا بالفصل التام بين الدولة و الدين