تظاهر فى ماناجوا، عاصمة نيكاراجوا، السبت، المئات من معارضى الرئيس دانيال أورتيجا فى تحدّ للسلطة، التى زادت من جهتها فى تشدّدها مع إقرارها قانونا يعاقب بالسجن لمدة 20 عاما على جرائم "الارهاب".
وعلى وقع هتافات "حرية" "عدالة" و"الشعب الموحّد لا يُهزم أبدا" وسار المتظاهرون رافعين علم بلادهم، وقد أرتدى بعضهم أقنعة فى حين لف بعضهم الآخر رأسه بمنديل لإخفاء وجهه.
وتحت شعار "ماسايا ستزهر" نظّم "التحالف المدنى للعدالة والديموقراطية" مسيرتين احتجاجيتين، انطلقت الاولى من وسط ماناجوا والثانية من شمال شرق العاصمة، قبل أن تلتقيا فى طريق تؤدى الى ماسايا، المدينة الواقعة على بعد 30 كلم جنوب ماناجوا والتى ظلت معقلا للمعارضة إلى أن استعادت السلطات السيطرة عليها الاربعاء إثر حملة أمنية عنيفة.
ونيكاراجوا غارقة منذ 3 أشهر فى أزمة سياسية تخللتها أعمال عنف قتل خلالها اكثر من 280 شخصا وجرح حوالى الفين آخرين.
وبدأت حركة الاحتجاج، وهى الأعنف التى تشهدها البلاد منذ عقود، فى 18 إبريل بعد طرح قانون لتعديل نظام الضمان الاجتماعي. وعلى الرغم من سحب الحكومة هذا المشروع، إلا ان الغضب الشعبى لم يتراجع بل تفاقم مع قمع الشرطة للمحتجين.
وكانت قوات خاصة موالية للرئيس أورتيجا استعادت السيطرة الاربعاء على مدينة ماسايا، فى آخر فصول دوامة العنف فى هذا البلد الواقع فى أمرسكا الوسطى والذى تهزه تظاهرات تطالب برحيل أورتيجا وتقمع بعنف.
ويُتهم أورتيجا (72 عاما) بانه قمع بشدة المتظاهرين واقام مع زوجته روزاريو موريلو التى تتولى منصب نائب الرئيس، "دكتاتورية" تقوم على الفساد والمحسوبية.
احتجاجات نيكاراجوا
المحتجون يحملون صور الضحايا
جانب من الاحتجاجات
مظاهرات احتجاجية فى نيكاراجوا
مظاهرات حاشدة فى نيكاراجوا
مظاهرات نيكاراجوا
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة