وضع حجر أساس مركز جامعة المنيا لعلاج الأورام الأول فى الصعيد

الأحد، 22 يوليو 2018 09:53 م
وضع حجر أساس مركز جامعة المنيا لعلاج الأورام الأول فى الصعيد وضع حجر الأساس
فريق المحافظات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وضع الدكتور جمال الدين على أبو المجد، رئيس جامعة المنيا، حجر الأساس لمشروع مركز جامعة المنيا لعلاج الأورام، والمصمم خصيصاً لتوفير كل أساليب التشخيص، والعلاج، والرعاية لمرضى الأورام بصعيد مصر، والذى يعد الهرم الرابع لعلاج الأورام بمحافظة المنيا، وذلك بدعم من وزارة التعاون الدولى التى ساهمت فى توفير جهاز المعالج الخطى، ويقام مبنى المشروع على مساحة 13300م2، ومكون من أربعة طوابق بسعة 100 سرير لخدمة مرضى الصعيد.

 

حضر الاحتفالية بقاعة المؤتمرات الكبرى بمركز تكنولوجيا المعلومات د. محمد جلال حسن نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود. أبو بكر محى الدين نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، د.حسنى سيد عبد الغنى عميد كلية الطب بجامعة المنيا، و د.رأفت على صابر أستاذ علاج الأورام والطب النووى، ود. سامى رمزى نائب رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة لشئون مراكز الأورام، ود. أمانى صابر استاذ مساعد الأورام، وقيادات من وزارة الصحة، والتأمين الصحى ونقابة أطباء المنيا، ووكلاء كلية الطب وأعضاء هيئة التدريس، والأنبا مكاريوس أسقف المنيا.

 

وقال الدكتور جمال الدين على أبو المجد، فى حفل وضع حجر أساس مشروع مركز جامعة المنيا للأورام، إن المركز يعد إنجازا لجامعة المنيا وللصعيد بأكمله، وذلك لتقديمه خدمات صحية عالية المستوى لمرضى الأورام، وخدمات تعليمية أخرى لطلاب كلية الطب لتأهيل كوادر طبية فى علاج الأورام، مشيراً بأن إجمالى المبالغ التى تم تقديمها لدعم الملف الصحى بجامعة المنيا وصل لـ400 مليون جنيه خلال الفترة الأخير، مضيفا أن جامعة المنيا قد افتتحت خلال الـ4 سنوات الأخيرة عددا من المشروعات الصحية كان من أبرزها مستشفى القلب والصدر، ومستشفى الكلى والمسالك البولية الجامعى، وقسم الطوارئ والاستقبال بالمستشفى الجامعى الرئيسى، بالإضافة إلى مستشفى الكبد والجهاز الهضمى التخصصى والذى من المقرر افتتاحه تجريبيا الأربعاء المقبل استكمالاً لخطة الجامعة لخدمة أبناء الصعيد فى القطاع الصحى.

 

وأشار الدكتور حسنى سيد عبد الغنى، عميد كلية طب جامعة المنيا، إلى أن دعم الجامعة وإيمان الدكتور جمال أبو المجد رئيس الجامعة بأهمية أن يكون هناك مركزا لعلاج الأورام بالجامعة لتقديم خدمة متميزة للصعيد هو من أهم ما ساعد على تحقيق الحلم الذى راود الأطباء منذ سنين، والذى رفض خوض تجربته العديد من القيادات للمبالغ الضخمة التى يتطلبها المشروع لتحقيقه، ورغم ذلك قدمت الجامعة دعما كبيراً لتحقيق هذا الحلم، وتم شراء جهاز رنين مغناطيسى بمواصفات عاليا سيتم تشغيله خلال أسبوع تقريباً، بجانب دعم وزارة التعاون الدولى بتقديم جهاز المعالج الخطى، وبذلك نتمكن من وضع حجر الاساس لصرح تعليمى وصحى عظيم يخدم الصعيد.

 

وأوضح المهندس محمد كمال، استشارى تصميم المركز، أن المشروع يعتبر مجمعا طبيا مجهزا للتوسعات المستقبلية، ومصمما ليكون ذا طابع خاص وشكل جميل ومتميز غير منفر للمرضى، ومكون من أربعة طوابق وعدد 2 من المداخل الخلفية والأمامية للفصل بين المرضى الجدد والمترددين، بأجمالى المسطح 13300م، وبسعة 100 سرير، مضيفاً أن المبنى يحتوى على خمس عناصر مهمة هى "العيادات الخارجية، العلاج الإشعاعى، العلاج الكميائى، وإقامة المرضى، والخدمات الإدارية والأكاديمية"، موضحاً أن المبنى صمم لاستيعاب أجهزة الاشعاع المختلفة وجميع الأجهزة الكيماوية بغرف مؤهلة طبياً، وسيتم توفير وحدة للدعم الاجتماعى والنفسى للمرضى وذويهم بكل قسم، وغرف خاصة لاستقبال الأطفال بها ألعاب ترفيهية، وثلاث أقسام أخرى لتلقى العلاج، ودور كامل للخدمات التعليمية والإدارية وأماكن للانتظار.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة