تظاهر مئات الفلسطينيين العاملين على بند الطوارئ من موظفى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا"، صباح اليوم الاثنين، داخل المقر الرئيس للوكالة بمدينة غزة احتجاجا على تقليص خدماتها.
وردد الموظفون شعارات غاضبة احتجاجا على سياسة وقف العاملين التى تنتهجها الوكالة.
وجاءت التظاهرة، فى أعقاب اجتماع اتحاد الموظفين المحليين فى غزة أمس الأحد مع مدير عمليات "الأونروا" بغزة ماتياس شيمالى والذى انتهى بنتائج كارثية حسب بيان صدر عن العاملين.
وحسب البيان:" سيتم توزيع رسائل على الموظفين العاملين على بند الطوارئ يوم الأربعاء القادم الموافق 25/7/2018، ومن خلال هذه الرسائل سيتم إبلاغهم بالاستغناء عن 13% منهم فورا، وما نسبته 57% دوام جزئى والباقى سيتم توزيعهم على البرامج، وهذا سيكون حتى نهاية العام الحالى مع عدم وجود أى ضمانات للاستمرار بعد نهاية العام".
ودعا البيان إلى حراك تضامنى مع الاعتصام السلمى الذى ينفذه إتحاد العاملين فى غزة يشمل مناطق عمليات "الأونروا" الأخرى، وباقى مناطق الانتشار الفلسطيني.
على صعيد آخر، حذر النائب جمال الخضرى رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، من انهيار غزة فى كافة المرافق الحياتية، نتيجة إغلاق الاحتلال الإسرائيلى معبر كرم أبو سالم التجارى، واحتجاز 2500 شاحنة محملة بالبضائع منذ عشرة أيام.
وقال الخصري ، في مؤتمر صحفي عقده بغزة اليوم الإثنين، إن 30% فقط من المصانع والورش الصناعية فى غزة، استطاعت أن تواصل إنتاجها رغم الحصار الممتد لأكثر من 11 عاما .