استعرض وزير الشئون الخارجية التونسى خميس الجهيناوى مع نظيره الفرنسى جان إيف لودريان
مستجدات الوضع فى ليبيا ومدى تقدم الاستعدادات لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المزمع عقدها قبل نهاية العام الجارى وفقا لمخرجات اجتماع باريس فى 29 مايو الماضى .
وأطلع وزير الخارجية التونسى نظيره الفرنسي، على نتائج الزيارات الثلاث التى أداها منذ 11 يونيو 2018 إلى كل من طرابلس وطبرق وبنغازى واللقاءات التى أجراها مع مختلف الأطراف الليبية التى حضرت اجتماع باريس.
وأكد الجهيناوى حرص تونس على استقرار الأوضاع فى ليبيا، ودعمها لكل المبادرات الهادفة إلى التقدم بالمسار السياسي، وفقا لخطة الطريق الأممية التى يعمل على تنفيذها المبعوث الأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة الدعم الأممى إلى ليبيا غسان سلامة.
كما مثل واقع العلاقات التونسية الفرنسية والاستحقاقات الثنائية القادمة، إضافة إلى القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ومنها الوضع فى ليبيا، محور المحادثة التى جمعت الجهيناوى بوزير الخارجية الفرنسي.
وتطرق الوزيران خلال اللقاء إلى متابعة نتائج زيارة الدولة التى أداها الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى تونس يومى 31 يناير وأول فبراير 2018 ، فى ظل الاجتماع المرتقب للجنة متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين.
وأكد وزير الخارجية التونسى خلال اللقاء تميز العلاقات التونسية الفرنسية ومتانتها، مشيرا إلى سعى تونس إلى دعمها على المستويين الثنائى ومتعدد الأطراف فى إطار الشراكة مع الإتحاد الأوروبي.
من ناحيته، أكد الوزير الفرنسى مجددا التزام بلاده بدعم الجهود التى تبذلها تونس لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية الراهنة، وحرصها على دفع التعاون الثنائى وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين البلدين فى جميع المجالات.
خميس الجهيناوى مع نظيره الفرنسى جان إيف لودريان
وزرير الخارجية التونسي ونظيره الفرنسي
