شن المهاجم البوركينابى اريستد بانسيه، لاعب فريق المصرى البورسعيدى، هجوما لاذعا على الاتحاد المصرى لكرة القدم، وكرة القدم فى شمال أفريقيا بشكل عام، مؤكدا أن اللاعبين أصحاب البشرة السمراء يعاملون كالعبيد.
وانتشر فيديو لبانسيه على وسائل التواصل الاجتماعى، منددا خلاله بالعبودية التى يلقاها اللاعبون أصحاب البشرة السمراء فى دول شمال أفريقيا، مناشدا رئيس الاتحاد الأفريقى أحمد أحمد للتدخل فى الأمر.
وبحسب ما ذكره موقع "أبيدجان تى فى" فإن رسالة بانسيه جاءت لدول شمال أفريقيا بشكل عام، حيث قال: "أنا هنا أذكر بلدانا مثل تونس والمغرب ومصر، كل بلاد شمال أفريقيا، الكثير من أشقاؤنا أصحاب البشرة السمراء يعانون هناك".
وزعم بانسيه أن أحد زملائه فى النادى المصرى تم الحجز على جواز سفره، وتم تزوير له وثيقة بأنه حصل على مستحقاته كاملة، وأن الاتحاد المصرى لكرة القدم يساند ذلك، مشيرا إلى أن الوضع أصبح خطيرا.
أضاف: "نحن الأفارقة لا نحترم بعضنا، أطالب رئيس الكاف بإجراء تحقيقات فى هذا الأمر، وإلا لن نقول بعد ذلك لماذا ذهبنا إلى كأس العالم دون أن نحقق شيئا، فوقتها سيكون الأمر ليس طبيعيا لأننا سيئون".
وواصل: "كرة القدم ليست عبودية، ولكن فى مصر نعانى من العبودية، عندما ينضم لاعب لفريق مصرى يحصل على الإقامة، لكن أغلب الأجانب هناك لا يحصلون عليها، بل فقط تأشيرة مؤقتة لمدة 3 أو 4 أشهر".
واختتم: "لا أخاف لما سيحدث لى أنا أتحدث بكل شجاعة، المصريون سيئون للغاية، وهذا سبب إخفاقهم فى كأس العالم". ومن الجدير بالذكر أن بانسيه لا يتواجد حاليا فى معسكر المصرى الإعدادى للموسم الجديد بسبب الإصابة.
